on
المعارضة المقاتلة تلتحق بآستانة3 .. ووثيقة بشأن المعتقلين على طاولة البحث
المصدر – متابعة
أعلن مدير دائرة آسيا وإفريقيا في الخارجية الكازاخستانية، آيدار بيك توماتوف، عن أن وفداً من فصائل المعارضة السورية المسلحة في الشمال والجنوب سيصل آستانة، مساء الأربعاء، للالتحاق بالمحادثات الجارية حول سورية، موضحاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن الوفد يضم 7 ممثلين عن الجبهتين الجنوبية والشمالية للمشاركة في المحادثات في المجال العسكري حصرا”، مشيراً إلى أن المحادثات ستمدد ليوم واحد إلى يوم غد الخميس لاستكمال المحادثات بشأن “موضوع مهم بالنظر إلى أنه سيناقش موضوع تموضع المجموعات الإرهابية كداعش والنصرة وكذلك المعارضة المعتدلة” على حد تعبيره.
كما كشف مدير دائرة آسيا وإفريقيا في الخارجية الكازاخستانية، عن أن وثيقة تتعلق بإطلاق سراح المعتقلين موضوعة على جدول أعمال محادثات أستانا وتقوم الدول الضامنة بدراستها حاليا نظرا لأهميتها من الناحية الانسانية، قائلاً:”الدول الضامنة تدرس وثيقة تتعلق بإطلاق سراح المعتقلين، و هو أحد بنود جدول أعمال محادثات الدول الضامنة”. لكنه لفت إلى أن التقدم في هذه الوثيقة” يعتمد على تصميم الدول الضامنة، والبنود الإنسانية من أهم المسائل، لا أحد يستطيع أن يحسم هذا الموضوع بيوم واحد، فهو عملية معقدة، ولا بد من توفر الثقة بين الأطراف لحل هذا الموضوع”.
وكانت فصائل المعارضة السورية قررت عدم المشاركة في الجولة الثالثة من محادثات آستانة بسبب عدم تنفيذ أي من التعهدات الخاصة بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية روسية-تركية في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفق أسامة أبوزيد .
قالت المعارضة إنها لن تحضر المحادثات؛ بسبب ما وصفته بعدم استعداد روسيا لوقف الضربات الجوية ضد المدنيين، وفشلها في الضغط على قوات النظام أو الالتزام بوقف إطلاق النار المُنتهك على نطاق واسع.
وبحسب وكالة “رويترز” للأنباء، فإن العلاقة الجيدة بين تركيا وروسيا قد تسهم في إنجاح المؤتمر. في حين قالت وكالة إنترفاكس الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يتواصل مع قادة المعارضة السورية الذين قاطعوا المحادثات. وأضاف أن روسيا تتعامل مع الوضع”.
بدوره، اتهم سالم المسلط، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات من طرف المعارضة، روسيا بالفشل في الوفاء بالتزاماتها كضامن لوقف إطلاق النار.
المصدر