[ad_1] [ad_1] باريس – المصدر جددت منظمة “مراسلون بلا حدود” لحرية التعبير والإعلام مناشدتها جميع أطراف “النزاع” في سورية على حماية الإعلاميين الذين يقومون بالتغطية للأحداث الجارية على الأراضي السورية. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم “الخميس” أنه في غضون ست سنوات، قتل ما لا يقل عن 211 من الصحفيين و”الصحفيين المواطنين” في البلاد التي تعتبر منذ سنوات البلد الأكثر فتكاً بحياة الصحفيين والصحفيين-المواطنين في العالم، حيث يجد الإعلاميون أنفسهم عالقين بين نيران مختلف أطراف “النزاع”، سواء تعلق الأمر بنظام الأسد وحلفائه أو بتنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات الجهادية المتطرفة أو حتى بالقوات الكردية. حيث أصبحت محاولات الترهيب والاعتقالات والخطف والاغتيالات مشهداً شائعاً من الواقع اليومي، الذي ترتسم فيه صورة مرعبة. وذكرت”مراسلون بلا حدود” التي تتخذ من باريس مقراً لها، أنه بالإضافة إلى مقتل 211 صحفياً منذ اندلاع “النزاع” عام 2011 منهم 19 من الصحفيين والمواطنين الصحفيين، هناك أيضاً ما لا يقل عن 26 صحفياً محتجزاً حتى الآن لدى أطراف “النزاع”، منهم 21 سورياً إضافة إلى 7 من الصحفيين الأجانب.

يُذكر أن سوريا تقبع في المركز 177 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود عام 2016.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]