‘فيديو: أوضاع صعبة يعيشها نزلاء مخيم نازحين بالقنيطرة بينهم ذوي احتياجات خاصة’

19 آذار (مارس)، 2017
3 minutes

سمارت-إيمان حسن, آزاد جلبي

ناشد مدير مخيم الكرامة في القنيطرة، المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية، تقديم المساعدة لأهالي المخيم، وخاصة لأسرة من ذوي “الاحتياجات الخاصة” وصلت حديثاً.

وقال مدير المخيم، أبو محمد الرفيدي، في تصريح لـ”سمارت”، إن الأسرة التي وصلت حديثاً، تتألف من امرأة وثلاثة أطفال من “ذوي الاحتياجات الخاصة”.

من جانبها قالت “أم محمد” أم الأطفال الثلاثة، أنهم تهجروا منذ خمسة أعوام من قرية الذيابية في ريف دمشق، وتوجهوا إلى بلدة جللين بريف درعا، ومن ثم أجبروا على النزوح مرة أخرى منها، بسبب المعارك الدائرة بين الجيش الحر وتنظيم “الدولة” في المنطقة.

وأضافت “أم محمد”، أن أطفالها من دون أب أو معيل، وهم بحاجة ماسة للمساعدة.

وأردف مدير المخيم، أن منظمة “فرح” قدمت للعائلة خيمة وبعض الفرش، فيما عمل هو على تقديم باقي الاحتياجات، مشيراً إلى عدم وجود أي جهة تتبنى مساعدة المخيم.

وأوضح، أن الأسرة لم يزورها أي أطباء، وهم بحاجة إلى علاج، منوهاً لعدم وجود أي أدوية في المخيم.

وفيما يتعلق بعدد عائلات المخيم، قال “الرفيدي”، إنه يوجد 115 عائلة من ريف دمشق ومثلث الموت، فيما يبلغ عدد الأطفال 350 طفلاً.

وأوضح أن المخيم لا توجد فيه أي نقطة طبية، ولا يزوره أي منظمات أو أطباء، فيما يعاني من تلوث المياه، إضافة لأمراض بسبب سوء التغذية يقدر عددها نحو عشرين حالة، مشيراً إلى أنه منذ ثلاثة شهور لم تدخل أي مساعدة غذائية إلى المخيم.

ووصل عدد من العائلات النازحة، في 9 أذار من العام الجاري، إلى مخيمي “الكرامة” و”الأمل” في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، هرباً من المعارك الدائرة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بين “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفصائل “الجبهة الجنوبية”.

فيما ناشدت إدارتي مخيمي الكرامة والأمل ببلدة الرفيد، جنوبي سوريا، في 5 أذار 2017، المنظمات والمؤسسات الخيرية بتقديم الدعم اللازم جراء نزوح عائلات جديدة إليهما جراء المعارك الجارية في وادي اليرموك.