المصدر – متابعة

كشفت “هيئة تحرير الشام” عن بعض التفاصيل حول الهجوم المباغت الذي شنته فصائل من المعارضة المقاتلة على مواقع لجيش الأسد، قرب جوبر شرق العاصمة دمشق.

وأطلق على المعركة اسم “يا عباد الله اثبتوا”، حيث بدأتها هيئة تحرير الشام بإرسال عربتين مفخختين، فجرها السعودي “أبو عبيدة الجزراوي”، والسوري أبو “الفاروق القلموني”، بحسب ما كشفته مواقع مقربة من الهيئة في حين ذكرت مواقع معارضة أن التفجيرين أوقعا نحو 50 قتيلاً وجريحاً.

وكانت فصائل المعارضة المشاركة في الهجوم  سيطرت على أبنية استراتيجية في محيط “كراجات العباسيين”، إضافة إلى “اغتنام” آليتين ومستودعات ذخيرة، بحسب المعلومات المتداولة إعلامياً.

وأكدت الفصائل بأن سيطرتها امتدت إلى “المنطقة الصناعية” التي تفصل بين حي جوبر والقابون، بالإضافة إلى معامل الغزل والنسيج ومعمل الحلو والسادكوب والكهرباء، فيما قالت حركة أحرار الشام بأنالمعركة ستستمر لغاية “تحرير المنطقة بالكامل”.

من جهتها، اعترفت مواقع موالية لبشار الأسد بتقدم مقاتلي المعارضة السورية على ما يعرف بجبهة أو حاجز “الكراش” قرب جوبر  وساحة العباسيين شرق العاصمة دمشق، لكنها بررت هذا التقدم بنقلها عن مصادر في جيش الأسد  بأن ما جرى هو مجرد امتصاص للهجوم ، وأن التراجع عن بعض الكتل جاء حفاظا على حياة الجنود ويجري الان العمل على استعادة الكتل التي تم التراجع منها، بحسب تلك المصادر، في حين نفذ سلاح جو الأسد أكثر من 26 غارة في محيط المنطقة

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]