دعت منظمات حقوقية السلطات الألمانية لإعادة العمل بقانون لمّ شمل عائلات اللاجئين الذين لا يتمتعون حالياً إلا بحماية ثانوية. وفقاً لما ذكره موقع “DW” الألماني، الإثنين.

وجاءت هذه الدعوات على هامش انعقاد جلسة استماع خاصة في البرلمان الألماني، ويتعلق الأمر بمنظمة الطفولة “ورلد فيزيون” والمنظمة النسائية “تير دي فام”، ودعت هذه المنظمات السلطات إلى ضرورة استقبال القاصرين والنساء والأطفال من أقرباء اللاجئين.

وقالت غودرون شاتشنايدر رئيسة القسم السياسي في منظمة “ورلد فيزيون”: “نحن بحاجة لضمان تماسك العائلات. الروابط الأسرية أساسية من حيث الرفاهية والصحة النفسية وكذلك عملية الاندماج.، خصوصاً إذا ما نظرنا للأمر من وجهة نظر الأطفال”.

من جانبها لفتت رئيسة منظمة “تير دي فام” كريستا شول إلى “الوضع الخطير الذي يعيشه الأطفال والنساء” في النقاش العام حول اللاجئين. في الوقت الذي أكدت فيه المنظمة رفضها المبدئي إدخال القاصرات المتزوجات. وأكدت أن هذه الحالة تستدعي إيجاد حلول خاصة.

ويذكر أن عدد اللاجئين الحائزين على الحماية الثانوية فقط في ألمانيا بلغ حتى الآن 113 ألف لاجئ بينهم 94 ألف سوري. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحماية الثانوية لا تمكن اللاجئ من إحضار أفراد عائلته (لم الشمل) إلا بعد مضي سنوات.

وكان الائتلاف الحاكم في برلين قد قرر ذلك فيما يعرف بحزمة اللجوء الثانية وذلك نظرا لوجود العديد من اللاجئين الجدد.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]