الكشف عن بعض تفاصيل الإنزال الأمريكي في الرقة وأهدافه



المصدر – متابعة

أعلن البنتاغون عن تنفيذ عملية إنزال جوي في ريف الرقة من قبل طيران التحالف الدولي.

وقال  المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين غالاواي أن طائرات أمريكية استخدمت لإنزال عناصر من :التحالف العربي السوري”  في سياق هجوم واسع النطاق يهدف إلى  السيطرة على سد الطبقة، الذي يسيطر عليه تنظيم داعش منذ عام2013. موضحاً أن بسط السيطرة على سد الطبقة يعد خطوة مهمة نحو مواصلة عزل الرقة وتحريرها من “داعش” في نهاية المطاف.

 وأضاف غالاوي في تصريحات لقناة “سي إن إن” الأميركية، ان مستشارين أمريكيين موجودون بالقرب من قوات سوريا الديمقراطية، على الرغم من أنهم لا يعملون على جبهات القتال. وأضاف أن قوات المارينز، التي نشرتها واشنطن في سورية في وقت سابق، بدأت بتقديم الدعم المدفعي للعملية ضد “داعش”، دون الكشف عن  عدد المقاتلين الذين تم إنزالهم، مشيراً إلى تقديم الدعم الناري الأمريكي لهؤلاء، في حين تحدث نشطاء سوريون على موقع “تويتر” عن إنزال نحو 100 جندي، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن 5 مروحيات أمريكية نفذت عملية بتغطية جوية قدمتها 5 مقاتلات حيث تم إنزال العشرات من عناصر مشاة البحرية (المارينز) الأمريكيين وعناصر “قسد” في محيط بلدة الطبقة.

كما ذكر سكان محليون أن طائرات أمريكية قامت بإلقاء منشورات الثلاثاء حذرت فيها السكان من التجول في مدينة الطبقة والقرى المحيطة بها.

وقال السكان إن طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي قدمت من مناطق شمال نهر الفرات تسيطر عليها “قوات سوريالديمقراطية”، وقامت بإنزال مقاتلين في مطار الطبقة، وعلى منطقة المحمية وقريتي أبو هريرة والبوعاصي، وقامت بقطع طريق حلب الرقة والسيطرة عليه.

من جهتها أكدت حملة “غضب الفرات” في بيان تنفيذ “إنزال جوي خاطف من قبل قوات غضب الفرات والتحالف الدولي، لانتزاع مدينة الطبقة الاستراتيجية من قبضة تنظيم داعش، وقطع الطريق على قوات النظام السوري التي تتقدم باتجاهها”.

وأوضحت الحملة في بيان لها أن “القوات الأمريكية قامت بعملية إنزال جوي لقوات المشاة الأمريكية، ومعها وحدات المهام الخاصة في قوات غضب الفرات، و حررت قرى أبو هريرة والمشيرفة والكرين والمحمية”.




المصدر