على وقع الاشتباكات في العاصمة النظام يستقدم تعزيزات عسكرية من تدمر

أفادت بعض المصادر عن قيام النظام خلال الساعات الماضية بسحب مجموعات من قواته المتواجدة في ريف حمص الشرقي والدفع بها للعاصمة دمشق على وقع الخسائر الأخيرة شرق العاصمة وتهديد الثوار لمركز الثقل السياسي والعسكري للنظام وهو مايدل على الضعف الكبير لدى الأسد لولا تدخل روسيا وميليشيات إيران .

وأوضحت تلك المصادر أن النظام قام بسحب مايسمى ب فوج الجولان –القوة الخاصة من مدينة تدمر الأثرية الواقعة في شرق حمص وأرسلها إلى العاصمة دمشق.

وبحسب المعلومات فإن الفوج المذكور وصل أحياء العاصمة خلال ساعات الفجر الأولى ليقوم النظام بزج مقاتليه في معارك جوبر للتخفيف من الهجمات التي تتعرض لها قواته في المنطقة.

وحسب المصادر فإن العدد الإجمالي من المقاتلين الذين تم سحبهم من ريف مدينة تدمر ومناطق شرق حمص وصل إلى 250 مقاتل مسلح بكامل عتادهم وذخيرتهم مع خمس سيارات بيك آب تحمل رشاشات من عيار14.5 وبيك آب يحمل رشاش 23 مم.

قوات النظام تعمل حالياً على استعادة منطقة المعامل في جوبر وسط تساقط القذائف على وسط العاصمة وتحديداً حي الشعلان الأمر الذي تسبب بسقوط إصابات،وتدور المواجهات حالياً على محاور العباسيين “والمعامل في جوبر وأوتستراد العدوى إذا أعلن الثوار عن تدمير دبابتين لقوات الأسد في العدوى، فيما أشار الثوار أن منطقة العباسيين ستكون قاعدة انطلاق إلى وسط دمشق.