‘سوريا الديمقراطية: قواتنا وصلت إلى سد الطبقة على نهر الفرات’
24 آذار (مارس)، 2017
قال مسؤولون في ميليشيا قوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من أمريكا، اليوم الجمعة، إنهم “وصلوا إلى سد الطبقة الذي يعد أحد أكبر المهام في الحملة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الرقة”، فيما اعتبر نظام بشار الأسد دعم أمريكا لأي هجوم على الرقة دون التنسيق مع النظام “لن يكون مشروعاً”.
وقالت جيهان شيخ أحمد المتحدثة باسم “حملة الرقة” في ميليشيا قوات “سوريا الديمقراطية” إن “القوات المؤلفة من فصائل كردية وعربية تقاتل التنظيم عند مدخل السد”.
ويمتد السد الواقع بريف الرقة وهو الأكبر على نهر الفرات لمسافة أربعة كيلومترات عبر النهر إلى الضفة الجنوبية وهو واحد من عدد قليل من نقاط العبور المتبقية بعد تدمير الكثير من الجسور خلال الصراع.
وتقع الطبقة على بعد نحو 40 كيلومتراً غربي الرقة التي يتخذها التنظيم قاعدة رئيسية لعملياته ومنها يُخطط ويوجه الهجمات في الخارج، وتقع على الضفة الشمالية للفرات.
وشنت قوات “سوريا الديمقراطية” العام الماضي عملية لعزل الرقة بمساعدة ضربات جوية من التحالف وقوات خاصة أمريكية على الأرض. وأنزل التحالف الأمريكي مقاتلين من قوات “سوريا الديمقراطية” جواً قرب الطبقة في وقت متأخر يوم الثلاثاء الفائت، بالقرب من نهر الفرات في إطار التجهيز لهجوم على الجسر وبلدة مجاورة وقاعدة الطبقة الجوية.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان الذي تشارك بلاده في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، قال في وقت سابق، اليوم الجمعة، إن معركة استعادة الرقة قد تبدأ على الأرجح في الأيام المقبلة.
من ناحية ثانية، قال بشار الجعفري الذي يرأس وفد النظام خلال المحادثات الجارية في جنيف، إن “أي هجوم تدعمه الولايات المتحدة أو تركيا على تنظيم الدولة الإسلامية بمدينة الرقة في سوريا لن يكون مشروعا ما لم يجر بالتنسيق مع نظام بشار الأسد”.
واتهم الجعفري من أسماهم بـ”الدول الداعمة للمعارضة”، بالوقوف وراء الهجوم الكبير الذي تشنه المعارضة على قوات النظام في دمشق.
[sociallocker] [/sociallocker]