فصائل تتصدى لمحاولات تقدم النظام وتقتل عناصر له غربي مدينة حلب


سمارت-رائد برهان

قالت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الجمعة، إنها وفصائل أخرى تصدت لمحاولة تقدم قوات النظام في مناطق غربي مدينة حلب، شمالي سوريا، كما قتلت وجرحت عناصر له.

وأوضح القائد العسكري في "تحرير الشام"، ويدعى "أبو دياب معارة"، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، أن قوات النظام حاولت اقتحام حي الصحفيين ومبنى البحوث العلمية وتلة شويحنة، بمساندة من عناصر "الشبيحة" و"لواء القدس" الفلسطيني.

وأشار "معارة" أن محاولات قوات النظام التقدم جاءت بعد تمهيد ناري على المواقع، منوهاً أن الفصائل منعتها من التقدم وقتلت وجرحت عدداً من عناصرها، دون التطرق لعددهم، فيما لم يذكر خسائر الفصائل.

وأفاد مراسل "سمارت"، بإطلاق قوات النظام أكثر من ثلاثين صاروخ "أرض-أرض" على مناطق الاشتباك والبلدات القريبة منها، مثل معارة الأرتيق وكفرحمرة، دون ورود أنباء عن إصابات.

وأوضح المراسل المتواجد في المنطقة، أن الفصائل المشاركة في عملية التصدي هي "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"فيلق الشام" و"كتائب ثوار الشام".

وكان "فيلق الشام"، أعلن في الثامن من الشهر الحالي، مقتل وجرح عدد من ضباط قوات النظام باستهداف مقرهم في منطقة البحوث العلمية بالصواريخ.

وسبق أن تصدت الفصائل لعدة محاولات من قوات النظام اقتحام المناطق الغربية التي تسيطر عليها في مدينة حلب، وتمكنت من قتل وأسر عدد من عناصرها، وذلك منذ إحكام النظام السيطرة على أحياء حلب الشرقية، نهاية العام الماضي.

تأتي محاولات قوات النظام التقدم في حلب تزامناً مع انعقاد جولة خامسة من المحادثات السياسية في مدينة جنيف السويسرية، والهادفة لبحث قضايا الانتقال السياسي.