صدمة .. الجامعة الأمريكية في بيروت تُقر بدعم حزب الله .. وتُعلق



المصدر – متابعة
وافقت الجامعة الأمريكية في بيروت، على دفع غرامة مقدارها 700 ألف دولار أمريكي، وذلك لتسوية دعوى مقامة ضدها على خلفية دعمها لكيانات تابعة لحزب الله، إضافة إلى مراجعة سياساتها.
وبحسب ما تداولته صحف أمريكية، فان الولايات المتحدة  قامت بتغريم الجامعة الأمريكية في بيروت مبلغاً وقدره 700 ألف دولار على خلفية دعاوى قضائية وتهم وجهت إليها على أنّها تقوم بمساعدة كيانات تابعة لحزب الله وهي تلفزيون “المنار”، وإذاعة “النور”، وشركة “جهاد البناء”.
من جهتها، أقرت الجامعة  بتدريب ممثلين عن الإذاعة والتلفزيون، فيما استخدمت موقعها على الإنترنت لربط الطلاب بمنظمة “جهاد البناء”، و كانت الخزانة الأمريكية أدرجت هذه الكيانات كونها تتبع لحزب الله.

وفي وقت لاحق، صدر عن الجامعة الاميركية في بيروت البيان التالي:

تفيد الجامعة الأميركية في بيروت بأنها توصّلت إلى اتفاق مع وزارة العدل الأميركية حول التصاريح التي كانت قدمتها الجامعة فيما يتعلق بطلبات المنح المقدمة إلى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لدعم المنح الدراسية للطلاب.

حيث تفيد الجامعة الأميركية في بيروت في هذا السياق بأنها كانت قدّمت تدريبا لكيانين مدرجين في قائمة المواطنين الملحوظين خصّيصاً (SDN List) لوزارة الخزانة الأميركية، وأدرجت كيانا آخر مشمولاً بهذه القائمة في صفحة إلكترونية مخصصة لإنشاء الروابط بين الطلاب ومختلف الفرقاء في المجتمع المدني.

وفي حين وافقت الجامعة الأميركية في بيروت على تسوية مع وزارة العدل الأميركية، إلا أن الجامعة لا يمكن أن تعتبر بأن تصرّفها كان عن علم ، أو عمد، أو إهمال فادح، ولم تعترف بهذه الواقعة كجزء من التسوية. إن الجامعة الأميركية في بيروت تلتزم بتقديم أرقى وأفضل تعليم للطلاب في لبنان وخارجه، من جميع المجتمعات، وهي تلتزم دائماً بالوفاء بمهمتها من خلال تعليم مجتمع متنوّع من الساعين إلى تحقيق التميز، من دون تفريق على أساس العرق أو العقيدة أو الدين أو الأصل القومي أو أي عنصر تمييز آخر، كما أنها تثمّن علاقاتها القوية مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والدعم السخي الذي تقدمه هذه الوكالة لدعم المنح الدراسية للطلاب. وكجزء من تطوّرها المستمر والدائم كجامعة أبحاث كبرى، ستقوم الجامعة الأميركية في بيروت بإجراء تدريب إضافي لأعضاء هيئتها التدريسية ولموظفيها لضمان الامتثال للقانون الأمريكي واللبناني. ويسرّها أن تعلن بأنها توصلت إلى التسوية وتتطلّع إلى مواصلة توفير تعليم عالمي التصنيف للطلاب من دون تمييز.




المصدر