قتيلة وجرحى بقصف جوي على مدن وبلدات بإدلب


سمارت-هبة دباس

قتلت امرأة وجرح 15 مدنياً بينهم نساء وأطفال، اليوم السبت، بقصف جوي يرجح أنه لطائرات النظام وأخرى روسية على ريف إدلب، شمالي سوريا، حسب الدفاع المدني وصحفي متعاون مع "سمارت".

وقال عضو المكتب الإعلامي للدفاع المدني في جسر الشغور، دريد الحمود، في حديث إلى "سمارت"، إن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على قرية الكفير، أدت لمقتل امرأة، وأضرار مادية، فيما لم تسجل إصابات بقصف مماثل استهدف محيط مدينة جسر الشغور.

كذلك قال مسؤول الإعلامي في الدفاع المدني في معرة النعمان، مصطفى الغريب، في تصريح إلى "سمارت"، إن تسعة مدنيين جرحوا، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، جراحهم متوسطة، جراء غارات لطائرات حربية يرجح أنها روسية، استهدفت الحيين الشمالي والغربي للمدينة، كما جرح أربعة مدنيين بقصف مماثل على قرية معرشورين.

إلى ذلك، شنت طائرات حربية يرجح أنها روسية، غارات بصواريخ "فراغية" على أحياء الثورة، والملعب، والجامعة والصناعة في مدينة إدلب، ما أدى لجرح مدنيين اثنين، وفق صحفي متعاون مع "سمارت".

في الأثناء، تعرضت مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي لغارات من طائرات يرجح أنها روسية، استهدفت مشفى في المدينة، وقال طبيب في المشفى يدعى "زاهر" لـ"سمارت"، إنهم يحاولون إخماد الحريق الآن، دون ذكر المزيد من التفاصيل حول الأضرار.

وكانت "مديرية التربية والتعليم الحرة" في إدلب مددت، أمس الجمعة، مدة تعليق دوام المدارس على خلفية استمرار القصف وتكثيفه في مناطق عدة بالمحافظة، كما سبق وأعلنت مجالس محلية في المحافظة تعليق أعمالهاالإدارية للسبب ذاته، كما قتل وجرحعدد من المدنيين إثر غارات على مدينة إدلب، مساء اليوم ذاته.

ويأتي القصف على إدلب، مع انعقاد الجولة الخامسة من المحادثات السياسية حول سوريا في مدينة جنيف السويسرية، وعلى الرغم من استمرار الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ، نهاية كانون الأول العام 2016، إذ تعتبر روسيا طرفاً ضامناً لها، حيث خرق النظام وحلفاؤه منذ الساعات الأولى واستمروا بذلك.