أهالي الغوطة الشرقية يتوجهون ببيان للمجتمع الدولي يطالبون بالتدخل لوقف خروقات النظام


طالبت المجالس المحلية في الغوطة الشرقية اليوم الأحد المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة بالتدخل لوقف الانتهاكات التي يمارسها النظام ضد المدنيين في الغوطة الشرقية من أجل إجبارهم على إيقاف القصف على المدنيين الآمنين وفتح المعابر لإدخال المواد الإنسانية للغوطة الشرقية ووضع المعابر تحت إشراف الأمم المتحدة ومؤكدين على حق أهالي الغوطة العيش بأمان في أراضيهم وهو ماتكفله لهم كافة المواثيق والشرائع الدولية والإنسانية.

وقال البيان أن” الهدنة المزعومة التي يتبجح بها نظام الأسد والتي ضمنتها دول فاعلة ومؤثرة وأقرها المجتمع الدولي في مجلس الأمن لم يلتزم بها هو ومن يسانده من الميليشيات الإرهابية الطائفية فهو يحاول خداع المجتمع الدولي والدول الضامنة للهدنة ومجلس الأمن بالتزامه بها.”

وعلى الأرض تستمر قوات النظام بمحاولة التقدم بشكل يومي تحت تغطية من الطيران الحربي والقصف المدفعي والصاروخي إلى جانب استخدام الكلور السام عدة مرات ضد مناطق مدنية على تماس مباشر مع مناطق الاشتباكات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، وكان آخرها المجزرة التي وقعت يوم أمس السبت بمدينة حمورية باستهداف الطيران الحربي والتي أسفرت عن استشهاد 17 مدنيا وإصابة مايقارب 60 جريحاً من بينهم أطفال ونساء.

وما قيام النظام بإغلاق المعبر الإنساني الوحيد في الغوطة الشرقية قبل أسبوع لدخول المواد الغذائية والطبية إلا حكم على أهالي المنطقة بالموت جوعاً أو بالمرض نتيجة الحالات الحرجة لبعض المصابين بأمراض مزمنة والذي يتطلب دخول أدوية ومعدات طبية وهو مايتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم /2254/ الفقرة 12 التي تدعو لإدخال المواد الأنسانية إلى المناطق المحاصرة، مع العلم أن آخر دفعة من المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة كانت في الشهر العاشر من العام الماضي دون أن يتم اتخاذ أي إجراء عقابي على ذلك.




المصدر