‘العقيد البكور: يحضر مفاجئات على جبهة حماة…واستهداف روسيا لمحردة مقصود.’
26 مارس، 2017
أعلن العقيد الطيار “مصطفى بكور” قائد عمليات جيش العزة اليوم “الأحد” أنهم يعدون لمفاجئات سوف تثلج الصدور وسوف تظهر للعلن خلال الساعات القليلة القادمة.
أشار مصطفى البكور في كلمة مسجلة له في لقاء مع “راديو الكل” على ضعف النظام وأن عناصره لا تملك الرغبة في القتال، لأنهم جميعهم من عناصر اللجان الشعبية ويهربون من بداية المعركة.
وأكد البكور أنه “لم نكن نتوقع أن نتقدم سريعا في المناطق التي حررناها أمام انهيار النظام السريع وإن هناك الآن خطط لتطوير العمل العسكري , وتحرير مناطق إضافية من قبضة النظام في ريف حماة”.
وأجاب على أحد الأسئلة المطروحة بخصوص قصف مدينة محردة من قبل الطيران الروسي، قال البكور أنه شاهد الطائرة بعينيه المجردة وأنه “تم رصد طائرة من نوع سوخوي 25قامت بإطلاق صاروخين إلى داخل مدينة محردة ما أدى إلى دمار كبير في مساكن المدنيين وقتل عدد منهم”.
وأكد البكورعلى وجود تنسيق بين أهالي محردة وجيش العزة “إن الكثير من أبناء محردة الشرفاء المتعاونين معنا , أكدوا لنا أن القصف تم من خلال الطائرات، كما أن المراصد في ريف حماة الشمالي تمكنت من الحصول على تسجيلات بصوت الطيار يدعي فيها أنه أخطأ الهدف، وقام بقصف محردة بالخطأ”.
وقال “نحن على تواصل مع الأهالي في محردة، وهم يؤكدون أن القسم الأكبر ممن نزح من المدينية كان بسبب الخشية من انتقام النظام منهم بسبب وصول الثوار إلى مشارف المدينة، موضحا أن النظام يعمد بشكل دائم عند اقتراب الثوار من أية منطقة إلى الإنتقام من الأهالي بحجة أنه يقصف تجمعات الثوار”.
ورجح البكور على أن استهداف مدينة محردة كان مقصودا ولم يكن عن طريق الخطأ وقال أن النظام يعمل جاهدا على اللعب على وتر الطائفية وزرع الحقد في قلوب الأقليات ضد الثورة والثوار لمنعهم من التحاق بركبها، وأن النظام مع حليفته روسيا لايزالون مستمرين بموضوع حماية الأقليات الذي أعتاد السوريين عليه.
وقال إن القصف الروسي على محردة يرجح أن يكون مقصودا وهو يهدف إلى تجييش المسيحيين في العالم ضد الثورة السورية، وتجييش أيضا أبناء الأقليات ضد الثورة لمنعهم من الإلتحاق بها أو مساندتها وذلك في إطار متاجرة النظام والروس بموضوع الأقليات وإدعاء حمايتهم لها، مشيرا إلى أن السوريين اعتادوا على مثل هذه المتاجرة .
وأكد البكور أن أهالي مدينتي سقيلبيه ومحردة هم من النسيج الاجتماعي السوري، وهم ليسوا هدفا لنا ولقد أصدرنا بيانيين بهذا الخصوص ولكن ” عندما يقتل أحد المسيحيين وهو يحمل السلاح على أحد الجبهات وهو يقاتل الثوار، يحاول النظام وداعموه الروس إظهار أن أحد المسيحيين قتل على أيدي الثوار، وهم لا يذكرون أنه كان يحمل السلاح ضد الثوار على جبهة بعيدة عن منطقته عشرات الكيلو مترات” .
وأوضح البكور “أن النظام يمنع المدنيين من الخروج من المناطق التي يقترب منها الثوار لاستخدامهم كدروع بشرية أو من أجل استفزازهم لدفع بدلات نقدية مقابل خروجهم، وبعضهم يتمكن من النزوح من خلال طرق وعرة أو صعبة بعيدة عن أعين النظام وشبيحته.
وكانت أكدت مصادر ميدانية استهداف الطيران الروسي لمحيط مدينة محردة بغارة جوية بالرشاشات الثقيلة، إضافة لغارة أخرى استهدفت نقطة متقدمة في محيطها، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح وهو ما أكدته “صفحة محردة الآن” ونشرت اسم الشخص الذي قتل ويدعى “سلوم عبده” وقالت إنه قتل على أرض محردة.
[sociallocker] [/sociallocker]