دمشق بعد “المعركة” ثكنة عسكرية .. والروس ينتشرون في مناطق جديدة

27 آذار (مارس)، 2017

2 minutes
دمشق – خاص – المصدر كانت حركة أحرار الشام أول المنسحبين من النقاط التي سيطرت عليها المعارضة خلال انطلاق المرحلة الأولى معركة “يا عباد الله اثبتوا” تلاها “فيلق الرحمن” ثم هيئة تحرير الشام، بعد ان اتبعت الطائرات الروسية سياسة الأرض المحروقة في قصفها محيط كراجات العباسيين ومحور شركة “كراش” على الطريق الدولي دمشق مساء الجمعة، تلاها اقتحام جيش الأسد في سعي لفرض الحصار على مقاتلي المعارضة في النقاط التي سيطروا عليها بعد أن باتت شبه مكشوفة نتيجة القصف، الذي استخدمت فيه أمس صواريخ أرض – أرض باستهداف حب القابون. خارج هذه المناطق وعلى مشارفها في محيط منطقة الاشتباكات السابقة، أغلق جيش الأسد اتستراد العدوي، والطريق ما بين مساكن برزة وكراجات العباسيين، وكذلك محيط ساحة العباسيين، تحسباً لهجمات مباغتة من فصائل المعارضة المقاتلة،كما تم تعزيز  المتاريس الاسمنتية التي تم رفعها على أطراف شارع فارس خوري، في حين وصل التشديد الأمني والتفتيش الشخصي في الشوارع وعلى حواجز الأحياء القريبة درجة غير مسبوقة، فيما انتشرت بكثافة ميلشيا الدفاع الوطني، والميلشيات الموالية لإيران،. ولم تقتصر الإجراءات الأمنية المشددة على تلك المناطق، حيث امتدت إلى محيط دمشق القديمة، فيما تضاغف عدد ما يعرف “بالحواجز الطيارة” أي غير الثابتة، إضافة إلى زبادة ملحوظة في الحواجز الثابتة خصوصاً بالقرب من الفروع والمقرات الأمنية.

وكان لافتاُ هو انتشار مجموعات عسكرية روسية  على محور بساتين برزة، لتشرف وتسيطر بشكل مباشر على تلك المنطقة، أما في برزة البلد والذي كان خارج دائرة الاشتباكات، استمر جيش الأسد بفرض الحصار عليها، وإغلاق كافة منافذها المؤدية إلى داخل دمشق، وهو اجراء اتخذ منذ تفجير القصر العدلي قبل نحو اسبوعين.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]