منظمة الصحة العالمية: الوضع في الغوطة الشرقية يتدهور


قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين، إن الوضع الصحي في الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية دمشق يتدهور، وإن المستشفيات الثلاث هناك لا تعمل، وطالبت بالسماح بدخول مساعدات.

وقالت إليزابيث هوف ممثلة المنظمة في سوريا في بيان: "الوقت ينفد بالنسبة لأهالي الغوطة الشرقية مع تزايد الاحتياجات الصحية تستنزف الموارد المتاحة يوماً بعد يوم. هدفنا الرئيس الآن هو إتاحة دخول رعاية ضرورية لإنقاذ الأرواح لآلاف الرجال والنساء والأطفال المعرضين للخطر على الفور".

وشددت المنظمة, على أن عدد الأطفال الذين يعانون من إصابات "مرتفع بشكل مقلق" في الغوطة الشرقية.

وأضافت أن 30 في المئة ممن يعانون من إصابات بسبب الحرب، هم أطفال تحت سن الخامسة عشرة.

وتضم الغوطة الشرقية عدداً من المدن والبلدات أبرزها "دوما"،وتتبع إدارياً لمحافظة "ريف دمشق"، ويخضع الجزء الأكبر منها والذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، للحصار من قبل قوات النظام منذ نحو 3 أعوام، إلى جانب تعرضها لقصف متواصل من طائرات النظام أسفر عن مقتل آلاف المدنيين فيها.

وأدى الحصار الخانق المفروض على المنطقة إلى شحّ في المواد الغذائية، والأدوية، والمحروقات، حيث تمنع الحواجز التابعة للنظام دخولها، كما تمنع خروج المدنيين المحاصرين، ما يضطر أهالي المنطقة إلى الاعتماد على المواد المهربة عبر الأنفاق.




المصدر