استراحة السخنة وجبال المنقورة والعبدة والمحسة آخر المواقع لتنظيم الدولة وتفصل الثوار فك الحصار عن القلمون


شهدت الأيام القليلة الماضية تقدما سريعا وواضحا لفصائل الجيش الحر المتمثلة بجيش الإسلام وأحرار الشام وأسود الشرقية وفيلق الرحمن وقوات الشهيد أحمد العبدو إضافة لجيش العشائر “على حساب تنظيم الدولة بالقلمون الشرقي تمثل بالسيطرة على عدة مناطق خاضعة للأخير بداية من سلسلة جبال الأفاعي وجبل النكب ومنطقتي بئر زبيدة والمنقورة يوم الثلاثاء الماضي ليتم الإعلان اليوم عن مزيد من التقدم من خلال السيطرة على منطقة تل دكوة في القلمون بعد معارك عنيفة منذ صباح اليوم بين الثوار ومقاتلي تنظيم.

وبتحرير التلة أصبح فك حصار القلمون الشرقي قريب المنال حيث لم يتبق للتنظيم سوى استراحة السخنة وجبال المنقورة والعبدة والمحسة، وفي حال تمكن الثوار من السيطرة على هذه المواقع فإن القلمون الشرقي سيكون محرراً بالكامل بعد حصار استمر سنتين من قبل تنظيم الدولة وقوات النظام معركة “قادمون ياقلمون التي أطلقها الثوار يوم أمس الإثنين بالقلمون تعتبر تزامناً مع معركة “سرجنا الجياد لتطهير الحماد التي بدأها ثوار جيش أسود الشرقية بريف السويداء ضد التنظيم .

وتمكنوا خلالها من السيطرة على أهم نقاط التنظيم في المنطقة وهي بئر القصب بريف السويداء إضافة لمنطقة شنوان، بئر العورة، رجم الدولة، بئر القنيات، منطقة الأصفر، مدرسة الرحيل على محور بئر القصب.

بالمقابل أعلنت قوات النظام سيطرتها على قرى عديدة في المنطقة عقب انسحاب تنظيم الدولة منها لكن بحسب ناشطين فإن إعلام الأسد يكذب حيث أن اغلب النقاط التي انسحب منها التنظيم أصبحت تحت سيطرة الثوار.

يأتي ذلك العمل المشترك الذي تخوضه الثوار في ريف دمشق والسويداء وتتركز في منطقة البادية الشامية بريف دمشق ومنطقة المحسا وجبل العابدين جنوب مدينة تدمر بحمص لكسر حصار التنظيم عن تلك المناطق لما يقارب عامين.




المصدر