وساطة قطرية بين الثوار و إيران يفضي بخروج المشمولين باتفاق المدن الأربع من الزبداني وكفريا


عامان مضيا على اتفاق المدن الأربع الذي أبرم بتاريخ 23/9/2015 بين حركة أحرار الشام في بداية الأمر إلى تحالف جيش الفتح فيما بعد وممثلين عن إيران وسمي آنذاك باتفاق “المدن الأربع والذي نص وفق ماظهر للإعلام على وقف إطلاق النار والقيام بإدخال مساعدات إنسانية متقابلة بين المدن الأربعة ويحكم عمليات إخلاء الجرحى والمرضى لذات الأمر وتشرف على العملية الأمم المتحدة بين الطرفين.

وبحسب ما أفادت به شخصيات على صلة بالموضوع فإن عملية إخلاء من بلدات الفوعة وكفريا ستتم في الرابع من شهر نيسان المقبل والدفعة الثانية في السادس من الشهر ذاته، بالمقابل يسمح لمقاتلي المعارضة من مضايا والزبداني وبلودان بالخروج إلى أية منطقة يريدونها مع بقاء من يريد في منطقته دون ملاحقة أمنية بالإضافة إلى إطلاق سراح 1500 معتقل لدى النظام النسبة الأكبر من النساء، إضافة إلى هدنة لمدة 9 أشهر تشمل كل من إدلب، معرة مصرين، تفتناز، رام حمدان، وعدة بلدات أخرى بريف إدلب إضافة إلى بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوب دمشق.

الناطق باسم جبهة فتح الشام “حسام الشافعي وردا على الشائعات التي أطلقها ناشطون حول وصوله إلى قطر من أجل إتمام الاتفاق، نفى أن يكون له أي دور في المفاوضات الحالية، وأضاف أن ملف الفوعة وكفريا والتفاوض مع إيران أمر قائم منذ بداية فتح الملف مقابل بلدتي الزبداني ومضايا وأن الملف يتبع لحزب الله اللبناني وإيران ولا دخل لنظام الأسد فيه وهو من ضمن مسؤوليات جيش الفتح.

ووفقاً لوسائل إعلام إيرانية فإن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني إلى قطر، طلب خلالها من قطر التدخل في هذا الملف واتمامه على أن يكون هذه المرة إخلاء تام برعاية وإشراف قطر أي استبدال الراعي السابق تركيا.




المصدر