القنابل العنقودية المحرمة دولياً تودي بحياة المدنيين في الغوطة الشرقية


استشهد شاب مدني وأصيب آخرون بجروح ببلدة مديرة في الغوطة الشرقية في دمشق, اليوم الثلاثاء, إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الماضية على البلدة.

ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها طيران النظام الحربي وحليفته روسيا الأسلحة المحرمة دولياً بل اعتاد السوريون على مشاهدتها بشكل يومي، يستخدمها النظام وحلفاؤه ضد السوريين؛ لإيقاع أكبر عدد ممكن منهم في مناطق سيطرة المعارضة بين شهيد وجريح.

استهدفت الطائرات الحربية التابعة للنظام, أمس الاثنين, مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعدة غارات بالقنابل العنقودية استكمالاً لحربها ضد السوريين في كافة المناطق الخارجة عن سيطرتها، أكد نشطاء أن انفجار إحدى هذه القنابل, اليوم الثلاثاء, أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح ببلدة مديرة في الغوطة الشرقية, في وقت أعلن فيه الدفاع المدني عن استمرار الفريق المختص بالبحث وإزالة القنابل العنقودية, وتفكيك القنابل الصغيرة المحرمة دولياً التي تلقيها الطائرات السورية والروسية على السوريين.

القنابل العنقودية: تتكون من عبوة ينطلق منها عدد كبير من القنابل الصغيرة في الهواء وتستخدم للهجوم على أهداف مختلفة مثل العربات المدرعة أو الأشخاص، أو لإضرام الحرائق وتفتقر إلى التوجيه الدقيق، ولذلك فإن معدل فشلها كبير جدا، حيث إن كثيرا منها لا ينفجر ولكن يستقر في الأرض كألغام قد تنفجر بعد سنوات، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على المدنيين, فبعد انفجار الحاوية للقنابل العنقودية تهوي منها القنابل الصغيرة, وتأخذ القذيفة في الدوران بسبب زعانف الذيل، ويمكن أن يتفاوت معدل الدوران بين 600 و2500 دورة في الدقيقة.




المصدر