النظام يرد بغاز الكلور على تقدم الثوار في ريف حماة
28 مارس، 2017
يعتقد أن غاز الكلور الذي قصفت به مروحيات النظام مشفى مدينة اللطامنة في ال25 من الشهر الجاري هو غاز الكلور سام برمزه العلمي (CL2) وقد تم أخذ عينات لتحليله.
صرح الناطق الرسمي و المسؤول الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في حماة “محمد حمادة” بتصريح خاص ل “ أن ” الطيران المروحي التابع للنظام استهدف عصر يوم السبت “25مارس” الساعة الثالثة مشفى مدينة اللطامنة ببراميل متفجرة يعتقد أنها محملة بغاز الكلور السام”.
وأضاف قائلا ” نوه الفريق المختص المبعوث من قبل الدفاع المدني لأخذ العينات، يعتقد أنها محملة بغاز الكلور السام ورمزه العلمي هو وذلك بحسب الرموز المنقوشة على البرميل (CL2) ، وقد تم أخذ عينة إلى المخبر للتأكيد ما هو نوع الغاز الذي تم قصفه”.
حيث تواصل مع مدير الفريق الكيماوي في الدفاع المدني محمد كيال الذي أشرف بدوره على أخذ العينات من البراميل، وأفاد أنه حسب الخبرة و الرمز الموجود على البرميل، أن الغاز المستخدم هو الكلور وحتى لحظة تحرير هذا الخبر لم ينتهي الفريق المختص لدى الدفاع المدني بإعلان النتائج النهائية التي تثبت نوع المادة السامة التي استخدامها النظام.
حيث أسفر استهداف المشفى بالبراميل المحملة بغاز الكلور عن استشهاد الدكتور الأخصائي في الجراحة العظمية “علي الدرويش” وإصابة أكثر من خمسين شخصاً بحالات اختناق بينهم عدد من الكادر الطبي للمشفى, علماً أن الطبيب كان في غرفة العمليات.
واستنكر جيش العزة وحمل المجتمع الدولي مسؤولية هذا الاستهداف بالتزامن مع اجتماع جنيف5 عقب استهدافها للمرة الثانية بغاز الكلور السام خلال فترة لا تزيد عن 20 ساعة.
وكانت مديرية الصحة بحماة قد أعلنت يوم أمس عن خروج المشفى عن الخدمة بعد استهدافة للمرة الثانية بغاز الكلور.
[sociallocker] [/sociallocker]