منظمة الصحة العالمية تحذر من كارثة إنسانية تواجه المحاصرين في الغوطة الشرقية
28 آذار (مارس)، 2017
رفعت منظمة الصحة العالمية من درجة الخطورة التي يعاني منها المدنيون في الغوطة الشرقية؛ إثر الحصار المفروض واستمرار العمليات العسكرية التي يشنها النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية, داعية إلى ضرورة دخول مساعدات عاجلة بما فيها المستلزمات الطبية والأدوية العلاجية للأمراض المزمنة التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير.
قالت ممثلة المنظمة في سوريا “إليزابيث هوف” في بيان: “إن الوقت ينفذ بالنسبة لأهالي الغوطة مع تزايد الاحتياجات الصحية تستنزف الموارد المتاحة يوماً بعد يوم، هدفنا الرئيسي الآن هو إتاحة دخول رعاية ضرورية لإنقاذ أرواح الآلاف المعرضين للخطر على الفور”.
إذ يعيش أكثر من 300 ألف مدني تحت الحصار منذ سنوات؛ إثر إغلاق قوات النظام للمعابر والطرقات في وجه المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة التي مضى على دخول آخر قافلة مساعدات من الأمم المتحدة لأكثر من خمسة أشهر , الأمر الذي انعكس على توقف ثلاثة مشافي في الغوطة عن العمل .
وأوضحت المنظمة أن عدد الأطفال الذين يعانون من إصابات مرتفع بشكل مقلق؛ إثر المآسي التي يتعرضون لها على يد قوات النظام, وإن 30 %ممن يعانون من الإصابات بسبب الحرب هم أطفال تحت سن ال15، ناهيك عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين بشكل يومي .
[sociallocker] [/sociallocker]