‘الأسايش: مجموعات للنظام فتحت طريق نبل ــ عفرين بحلب بعد يومين من إغلاقه’

30 مارس، 2017

سمارت-أمنة رياض

قالت قوات “الأسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية، اليوم الخميس، إن “مجموعات” تابعة للنظام فتحت الطريق الواصل بين بلدتي نبل والزهراء ومدينة عفرين بحلب، شمالي سوريا، بعد إغلاقه ليومين.

وأوضح الناطق الرسمي باسم “الأسايش” في عفرين، (69 كم شمال مدينة حلب)، جيكرخون ممو، في تصريح إلى “سمارت”، أن “المجموعات” أغلقت الطريق قبل أربعة أيام على خلفية إيقاف “الأسايش” شخصين من البلدتين بتهمة السرقة، واللذين ما يزالان موقوفين حتى الآن.

واعتبر “ممو” أن النظام لا “سلطة فعلية” له على “المجموعات” التي قطعت الطريق، والتي لم يسمها، ما يدفعها للتصرف حسب “مصالحها ومزاجيتها”، على حد تعبيره.

كما أشار أن تلك “المجموعات” أوقفت 400 شخص من الرجال والأطفال والنساء المقمين في عفرين، على الطريق عندما أغلقته، لتفرج عنهم لاحقاً.

ولفت “ممو” أن السيارات والشاحنات القادمة من بلدتي نبل والزهراء (20 كم شمال غرب مدينة حلب) يجب أن تحمل “رخصة سير” من مديرية المواصلات التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، للسماح بدخولها ‘إلى عفرين.

وتابع، أن بعض السيارات يكون دخولها لعفرين بهدف العبور للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام أو التي تسيطر عليها الكتائب الإسلامية والجيش السوري الحر، حيث خصص طريق لهذه الحافلات لا يمر داخل المدينة.

وحول شحن البضائع من وإلى عفرين، لفت “ممو” أن البضائع تحمّل وتفرغ في الساحات الموجودة داخل معبري “غزاوية” و”قطمة”.

ويشار أن الطريق الوحيد الذي يصل مدينة عفرين بمدينة حلب يمر عبر بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة قوات النظام، كما يتلقى الموظفون القاطنون بمدينة عفرين أجورهم من المؤسسات التابعة للنظام في مدينة حلب.

وكانت قوات النظام مدعومةً بميليشيات أجنبية لبنانية وعراقية وإيرانية، كسرت في شباط العام الماضي، حصاراً دام نحو ثلاث سنوات على بلدتي نبل والزهراء، من قبل فصائل الجيش الحر وكتائب إسلامية.