لاجئ سوري يضرم النار بنفسه احتجاجا على ظروف إقامته بإحدى جزر اليونان


سمارت-عبد الله الدرويش

أضرم لاجئ سوري النار بنفسه، اليوم الخميس، في جزيرة خيوس باليونان، ما أدى لإصابته بحروق بالغة، احتجاجا على إبقائه في الجزيرة مدة طويلة.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن وكالة الأنباء "اليونانية"، إن الشاب أصيب بحروق في 90 بالمئة من جسده، ونقل إلى مشفى في مدينة أثينا.

وكان طفل وامرأة قضوا، وأصيب اثنان من اللاجئين كحصيلة أولية، إثر حريق اندلع، 25 تشرين الثاني 2016 الماضي، في مخيم "ماريو" للاجئين على جزيرة ميدلي اليونانية.

وكذلك قالت الشرطة اليونانية، في 20 أيلول 2016 الفائت، أن آلاف اللاجئين فروا من مخيم "موريا" على جزيرة ليسبوس اليونانية إثراندلاع حريق فيه.

من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة اليونانية، مهرب يوناني سجن 23 لاجئا أغلبهم باكستانيين لمدة أسبوع، داخل مستودع في بلدة مينيميني، مضيفة أن المهربين طالبوا ذوي اللاجئين بمبالغ مالية تتراوح بين 1500 إلى ثلاثة ألف يورو.

وكان رئيس المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في المانيا، فرانك يورغن وايس قال، في 28 آب 2016 الماضي، إنهم يتوقعون استقبال ما بين 250 ألفاً و300 ألف لاجئ، خلال العام، ويأتي ذلك بعد الإتفاق الذي وقع، في 18 آذار 2016 المنصرم، بين تركيا والاتحاد الاوربي، والقاضي بإعادة جميع المهاجرين الواصلين من تركيا إلى اليونان بعد هذا التاريخ.