روبوتات عسكرية استخدمتها روسيا بكثافة في حلب وتدمر.. لماذا؟

31 آذار (مارس)، 2017

2 minutes

ذكر مسؤول روسي اليوم “أن الروبوتات الروسية للكشف عن الألغام والعبوات الناسفة وإبطالها، تبدي أداءً متميزاً في تنفيذ المهام الموكلة إليها في حلب وتدمر السوريتين”.

وبحسب وكالة “أنترفاكس” الروسية فقد أضاف الفريق “يوري ستافيتسكي”: أن “الخبرة التي اكتسبناها في تدمر، جعلتنا في حلب ندرك ضرورة استخدام الروبوتات والأجهزة في الكشف عن الألغام والعبوات الناسفة دون إقحام عسكريينا في ذلك وتعريضهم للخطر”.

وبيّن “ستافيتسكي” أن “مجمع الصناعات الحربية الروسي، انخرط في النشاط المطلوب منه في هذا الاتجاه، واستطاع تأمين متطلباتنا من الأجهزة الروبوتية والمعدات اللازمة التي أظهرت تميزها في نزع الألغام من المناطق المغلقة التي يصعب الوصول إليها”.

من جهته أشد “سيرغي ماتفيكين” خبير المركز الروسي لتفكيك الألغام، في تعليق على نشاط الروبوتات في سوريا بثلاثة نماذج رئيسية منها، هي “سفيرى” و”سكارابي” و”أوران-6″ للاستشعار بالمتفجرات وإبطالها.

وأضاف: نستخدم “سفيرى” في فحص الأنفاق والأنابيب والقنوات، و”سكارابي” في فحص الأنفاق العميقة والمظلمة، فيما يعمل “أوران-6” على كسح الألغام وتفجيرها في المناطق التي تقع على مساره.

ومنذ بدء التدخل الروسي العسكري في سوريا في أواخر سبتمبر/ أيلول 2015، لدعم نظام الأسد استعملت روسيا مجموعة من أسلحتها لأول مرة في سوريا.

وفي الـ25 من ديسمبر/كانون الأول 2015 تداولت وسائل إعلام روسية معلومات مفادها أن جيش النظام شرع في استخدام روبوتات روسية في حربه ضد معارضيه.

وأوضحت، أن جنود النظام حصلوا على دعم من الخبراء الروس الذين تحكموا بالروبوتات الحربية لتحقق نجاحاً في المعارك.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]