تتحدث عن أدلة.. أطباء بلا حدود تؤكد قصف مشفى اللطامنة بالكيمياوي

1 أبريل، 2017

قالت منظمة أطباء بلا حدود أمس إن شخصين قتلا في ضربة جوية على مستشفى في غرب سوريا يوم السبت الماضي وإنه يوجد دليل على استخدام أسلحة كيماوية.

وبينّت المنظمة أن طائرة هليكوبتر أسقطت قنبلة على مدخل مستشفى تدعمه أطباء بلا حدود في بلدة اللطامنة بمحافظة حماة يوم السبت الماضي.

وأضافت المنظمة في بيان: “المعلومات التي جمعها طاقم المستشفى تشير إلى استخدام أسلحة كيماوية.”

وأوضح البيان أنه: “فور وقوع الهجوم أبلغ مرضى وعاملون عن معاناتهم من مشكلات شديدة في التنفس وهي أعراض تتوافق مع الهجوم بمواد كيماوية.”

وقالت السلطات الصحية في مناطق خاضعة للمعارضة في حماة إن طائرات حربية تابعة للنظام مسؤولة عن الهجوم.

وأضافت المنظمة أن الهجوم أخرج المستشفى من الخدمة لمدة ثلاثة أيام أعيد بعدها فتح غرفة الطوارئ.

وأوضحت أطباء بلا حدود أن الهجوم أسفر عن مقتل جراح عظام ليبقى طبيبان فقط بهذا التخصص لخدمة نحو 120 ألف شخص.

وهاجمت طائرات حربية مناطق خاضعة للمعارضة في ريف حماة هذا الأسبوع مع سعي النظام لصد أكبر هجوم للمعارضة خلال شهور.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تصعيد الضربات الجوية تسبب في إصابة 50 شخصاً على الأقل في الأيام الأخيرة.

وبيّن المرصد وطبيب أن ضربات جوية على نفس البلدة يوم الخميس الماضي تسببت في حالات اختناق مشيرين إلى أن الأعراض تدل على هجوم بالغاز.

وقال عبد الله درويش مدير إدارة الرعاية الصحية بالمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة حماة في وقت سابق إن قصف يوم الخميس تسبب في إصابة بعض التلاميذ بتهيج شديد وتقلصات.

واتهم تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوات النظام بشن هجمات بغاز سام.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]