سمارت-محمود الدرويش

قالت “هيئة المحامين الأحرار” في حلب، اليوم السبت، إنها لا تعترف بنقابة “المحامين الأحرار في حلب” المشكلة مؤخرا في مدينة اعزاز (56 شمالي حلب)، شمالي سوريا، معتبرة أنها “بحكم العدم”.

وقال عضو “هيئة المحاميين الأحرار”، فراس الثلجي، في تصريح لمراسل “سمارت”، إن “الهيئة” لم تشارك بانتخابات “نقابة المحاميين”، وأنها “أقصيت” من هذه اللجنة التي شكلت “النقابة”، في حين ردت “المحكمة المسلكية” التابعة “للهيئة” ببطلان إجراءات “النقابة”، وأنها “بحكم العدم وغير معترف بها”.

وكانت “اللجنة التحضيرية” لنقابة “المحامين الأحرار الحرة” انتخبت، يوم 26 آذار، أعضاء لتشكيل النقابةكبديل عن الخاضعة لسلطة النظام، في مدينة اعزاز وفق ما صرح عضو “اللجنة” مثنى ناصر لمراسل “سمارت”.

وأوضح “الثلجي”، أن من شكل “نقابة اعزاز” بعضهم منتسب “للهيئة” والآخرون من خارجها، حيث أن “الهيئة” لا تضم كافة المحاميين في حلب.

واتهم “الثلجي” بعض أعضاء النقابة بأن لهم “أهواء شخصية” أو بانتظار “مكاسب مستقبلية”، داعياً المحامين المشكلين “للنقابة”، إلى الرجوع إلى ما أسماه “صوابهم” وأن يكونوا ضمن “كيان واحد”.

وتحاول “سمارت” التواصل مع “نقابة المحاميين الأحرار”، لكن دون تلقي رد لغاية الأن.

وأوضح “الثلجي”، أنهم ليسوا ضد فكرة إنشاء “النقابة”، لكن إنشاءها بهذه الطريقة “غير قانوني”، مؤكداً أن الهيئة طلبت من المحاميين التريث لغاية تاريخ اليوم، حتى انعقاد الاجتماع الدوري لإعلان تشكيل النقابة.

واجتمعت، اليوم السبت، “هيئة المحاميين الأحرار” في معبر باب الهوى بإدلب على الحدود السورية التركية، حيث انتخبت “نقابة للمحاميين”، بحضور 168 محامياً، منهم من صوت بشكل شخصي، وأخرين صوتوا بطريقة الكترونية، حسب ما أفاد “الثلجي”.

وحصلت “سمارت” على نسخة من محضر الجلسة، حيث تبين أن “الهيئة” طرحت ثلاثة خيارات، أولها تشكيل النقابة بدل الهيئة، وثانيها تشكيل “نقابة” تحت اشراف “الهيئة” وأخرها تشكيل “نقابة” مستقلة، حيث حصل الخيار الأول على 115 صوت مقابل 7 أصوات للثاني وستة أصوات للأخير، و40 صوت ملغي، حسب محضر الجلسة.