[ad_1]

إياس العمر: المصدر

قضى طفلان مساء أمس السبت 1 نيسان/أبريل، جراء انفجار لغم من مخلفات قوات النظام جنوب مدينة داعل في ريف درعا الغربي.

وقال الناشط أحمد الديري لـ “المصدر”، إن لغماً انفجر بالمقربة من تل الخضر الخاضع لسيطرة قوات النظام على طريق داعل ـ درعا، مما أدى إلى مقتل الطفلين (ابراهيم المفضي ـ حسام المفضي) أثناء رعيهما للأغنام في السهول الجنوبية للمدينة.

وأشار إلى أن مخلفات قوات النظام من الألغام أدت إلى مقتل أكثر من 10 أشخاص، معظمهم من الأطفال، وذلك في الأشهر الماضية في كل من (السهوة ـ المليحة الغربية ـ قرفا ـ الحارة ـ نمر).

كما قضى (نظام البوش) متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة قائد حركة أحرار الشام شرق درعا (منيف الزعيم)، في مدينة الحراك شرق درعا.

وبدوره قال الناشط عبد الرحمن الزعبي لـ “المصدر”، إن عمليات الاغتيال لا تزال مستمرة في ريف درعا الغربي، فقد أطلق مجهولون النار على الشاب (محمد المنجر) في بلدة تل شهاب، ما تسبب بمقتله على الفور، مشيراً إلى أن (المنجر) متهم بالانتماء لخلايا تنظيم (داعش) في البلدة.

وأضاف بأن عملية الاغتيال هذه تأتي بعد أيام على مقتل (صلاح البقيرات) متزعم خلايا التنظيم في البلدة، والتي شهدت في وقت سابق مجموعة من عمليات التفجير والاغتيالات، استهدفت قادة وعناصر في كتائب الثوار.

وفي سياق آخر، تواصلت المعارك بين كتائب الثوار وقوات النظام في حي المنشية في درعا البلد، وقد أدت إلى مقتل أحد الثوار ويدعى (ذياب المقبل).

[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر
[/sociallocker]