تصعيد جوي روسي شرقي العاصمة.. والمعارضة تواصل التقدم في القلمون
3 أبريل، 2017
صعّد الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على أحياء شرقي دمشق، في حين حقّقت فصائل المعارضة تقدّمًا جديدًا في منطقة القلمون الشرقي على حساب تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال “المكتب الإعلامي لحي جوبر الدمشقي” اليوم: “إن الطائرات الحربية الروسية شنّت صباح اليوم 16 غارة جوية على حي جوبر، ثم عاودت قصف الحي ليرتفع عدد الغارات إلى 25 تزامنًا مع قصفٍ مدفعي”. وذكرت مصادر محلية لـ صدى الشام أن القصف أدّى إلى دمار واسع في البُنى التحتية، وسط أنباء عن سقوط خسائر في صفوف المدنيين.
وفي السياق ذاته تعرّض حي القابون المتاخم لحي جوبر إلى غاراتٍ مماثلة، ما أسفر عن أضرارٍ مادية، فيما استهدفت مدفعية النظام صباح اليوم منطقة المرج في الغوطة الشرقية، حيث تشهد هذه المنطقة منذ أشهر محاولاتٍ لقوات النظام للتقدّم فيها دون أن تحقّق أي مكاسب ميدانية في ظل تصدّي “جيش الإسلام” لهذه الهجمات.
وكانت فصائل المعارضة قد أحبطت هجوماً عنيفاً لقوات النظام على منطقة حزرما وأوقعت خسائر في صفوفهم.
على صعيدٍ آخر، سيطرت فصائل المعارضة على كتيبة الرادار والكتيبة المهجورة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق بعد معارك مع تنظيم “داعش”.
وكانت هذه الفصائل قد اقتربت من فك الحصار على منطقة القلمون الشرقي المحاصرة من قبل نظام الأسد وتنظيم الدولة منذ ما يُقارب السنتين، وذلك بعد أن أطلقت معركتين الأولى في البادية تحت مُسمّى “سرج الجياد لتطهير الحماد” والثانية ضمن القلمون الشرقي، وذلك بهدف ربط كلا المنطقتين ببعضهما.
[/sociallocker]