‘توجه ليزرياً.. القاذفات الروسية تستخدم قنابل جديدة ضد المعارضة بريف حماة.. إليك مواصفاتها’

3 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017

3 minutes

بدأت القوات الجوية الروسية  باستخدام قنابل تزن 1500 كلغ، يتم توجيهها عن طريق الليزر، ضد فصائل المعارضة السورية، وتتصف هذه القنابل بدقة إصابة عالية جداً، حسب صور التقطت حديثاً للطائرات الروسية في سوريا.

RuAF Su-34 armed with 2x KAB-1500L laser guided bombs , #Jableh #Lattakia pic.twitter.com/xjMnsVxwU0

— Within Syria (@WithinSyriaBlog) April 2, 2017

ويظهر على صورة القاذفة الاستراتيجية “سو-34″، قنبلتان من نوع “كاب-1500 ل” تتموضعان تحت جناحي الطائرة، وتستطيع الطائرة حمل المزيد من هذه القنابل عند الضرورة.

يُذكر أن هذه الذخيرة، تعتبر من “أفضل القنابل” من ناحية دقة الإصابة، ويرجح أنه يتم استخدام هذه القنابل ضد فصائل المعارضة في ريف حماة وفقاً لما جاء في تقرير لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”.

وتُستخدم هذه القنابل لتدمير الأهداف المتنوعة، مثل الأنفاق ومقرات القيادة. قنبلة بهذا الوزن 1500 كلغ وطول يبلغ 4.4 مترا تستطيع اختراق حاجز اسمنتي عرضه 3 أمتار، أو 20 متر من الأتربة.

والارتفاع اللازم لرمي هذه القنبلة يصل حتى 8 كم، ونسبة الخطأ فيها لا تتعدى الأربعة أمتار.

يشار أن سلاح الجو الروسي لعب دوراً كبيراً في استرجاع قوات النظام والميليشيات الموالية لها مناطق في ريف حماة على حساب المعارضة، وقال الناشط الإعلامي في ريف حماه، حسن العمري، في تصريح لـ”السورية نت” إن طيران النظام وروسيا شن منذ صباح اليوم، أكثر من 65 غارة على ريف حماه، مشيراً أنه بمعدل كل 3 دقائق تقلع طائرة لتنفذ غاراتها.

وأوضح أن القصف الجوي يتركز على معردس ومحيطها، وصوران، وهي مناطق تشهد اشتباكات واسعة بين مقاتلي المعارضة، وقوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية، فضلاً عن استهداف مناطق الطيبة، وكفرزيتا، واللطامنة.

وأرجع العمري تصعيد القصف الجوي إلى أنه محاولة من النظام وروسيا لصد الهجوم الكبير لقوات المعارضة في ريف حماه، مؤكداً وجود ميليشيات إيرانية وحركة “النجباء” العراقية، التي تقاتل لجانب النظام.

ونقل العمري عن قياديين عسكريين في قوات المعارضة السورية، أن المعارك الحالية في ريف حماه تتسم بأنها كر وفر، مشيراً إلى أن المعارضة تهدف للوصول إلى مدينة حماه.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]