‘الاستخبارات الإسرائيلية: روسيا صادقت على الهجوم الكيميائي ضد خان شيخون’

5 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017

3 minutes

كشف تقييم أجرته أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية للهجوم الكيميائي الذي شنه نظام بشار الأسد على مدينة خان شيخون بريف إدلب، أن روسيا ضالعة في المجزرة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 100 شخص وإصابة مئات آخرين.

وقال موقع “تايمز أوف إسرائيل” إن الهجوم على خان شيخون دفع الأجهزة الأمنية إلى إجراء ما أسمته “تقييم للوضع”، مشيراً أن القناة الإسرائيلية العاشرة قالت إن جزءاً من التقييم كشف عن أن روسيا صادقت على الهجوم بالسلاح الكيميائي، “لاعتقادها أنه سيثير إدانة دولية فقط من دون تحرك حقيقي”.

ومن جانبها، قالت صحيفة “هآرتس”، اليوم الأربعاء، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن “النخب العليا” في نظام الأسد صادقت على الهجوم، مضيفةً: “تقدر المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن النظام السوري قد احتفظ أيضاً منذ اتفاق تفكيك مستودعات الأسلحة الكيميائية، منذ صيف 2013، بكمية ضئيلة من السلاح الكيميائي تتضمن غاز الأعصاب سارين. لقد دُمرت غالبية البنى التحتيّة للسلاح الكيميائي في إطار الاتّفاق، ولكن ما زال من المحتمل أن النظام السوري عمل على إعادة حيازة سلاح بيولوجي من نوع “سارس”، وكذلك على إنتاج سلاح كيميائي مجددا”.

وفيما سارعت روسيا إلى تبرئة نفسها من مجزرة الكيماوي بالإشارة إلى أن نظام الأسد هو من قصف خان شيخون، اختلقت رواية عما حصل قالت فيها إن طيران النظام قصف مستودعاً تسيطر عليه قوات المعارضة وتستعمله لتصنيع أسلحة كيميائية، وهو ما نفته المعارضة بتأكيدها على أنها لا تمتلك أية مستودعات لإنتاج مثل هذه الأسلحة.

وحمّلت دول غربية نظام الأسد مسؤولية الهجوم بينها بريطانيا، وفرنسا، وأمريكا، بالإضافة إلى تركيا، فيما سيعقد مجلس الأمن اليوم جلسة طارئة على خلفية مجزرة خان شيخون.

وجاء هذا القصف بعد نحو أسبوع على تصريحات لإدارة ترامب قالت فيها إن تغيير نظام الأسد في سوريا لم يعد من أولوياتها، وهو ما اعتبرته المعارضة السورية ضوءاً أخضر لنظام الأسد لممارسة مزيد من القتل.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]