غضب أوروبي من نظام الأسد، وغوتيريس: مجزرة إدلب مروعة


جيرون

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الأربعاء: إن “جرائم حرب ما تزال ترتكب في سورية”، ووصف هجوم النظام السوري بالغازات السامة على مدينة خان شيخون في إدلب بأنه “مروّع”.

وأكد غوتيريس خلال حضوره مؤتمرًا للمانحين الدوليين؛ من أجل مساعدة اللاجئين السوريين، تستضيفه بروكسل: أن “هذه الأحداث المروعة تظهر -للأسف- أن جرائم حرب لا تزال (ترتكب) في سورية، وأن القانون الإنساني الدولي ينتهك انتهاكًا متكررًا في هذا البلد”.

بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، قبيل بدء المؤتمر: إن نظام الأسد “نظام همجي، جعل من المستحيل بالنسبة إلينا أن نتخيل استمراره سلطته على الشعب السوري بعد انتهاء هذا الصراع”.

وأوضح المسؤول البريطاني أنه تجب محاسبة المسؤولين عن الهجوم في سورية “يشتبه بأنه بغاز سام أسفر عن مقتل عشرات بينهم أطفال”، مؤكدًا أنه لم يرَ “أي دليل على أن أي طرف آخر غير الحكومة السورية هو المسؤول عن الهجمات”.

كذلك قال وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابرييل، اليوم الأربعاء، قبل المشاركة في المؤتمر “نرى أن من الصواب أن يركز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قضية الغاز السام هذا اليوم. ونحن نناشد روسيا دعم قرار مجلس الأمن، والتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين”.

وأضاف، في تصريحات صحافية: “علينا بالطبع أن نفعل كل ما هو ممكن؛ كي يمثل هؤلاء المسؤولون أمام محكمة دولية؛ لأن هذه واحدة من أبشع جرائم الحرب التي يمكن تخيلها”.

من جهتها قالت مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في المؤتمر، إن “التخطيط لإعادة إعمار سورية، قد يشجع الشعب، داخل البلاد وخارجها، على البدء في الدفع من أجل السلام، “بعد سبع سنوات من مشاهدة الدمار والحرب والهجمات الكيماوية”.

وكان المؤتمر بدأ أعماله في العاصمة البلجيكية أمس، بمشاركة نحو 70 مسؤولًا دوليًا، بهدف توفير 8,1 مليار دولار، طلبتها الأمم المتحدة من الدول المانحة؛ لتأمين حاجة اللاجئين السوريين في 2017.




المصدر