بشار الأسد يتنازل عن قطعةٍ أرضٍ في دمشق لبناء أول مدرسةٍ روسيةٍ

5 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017

معتصم الطويل: المصدر

كشفت مصادر روسية أن بشار الأسد أصدر مؤخراً مرسوماً بتخصيص قطعة أرضٍ في دمشق لبناء مدرسةٍ روسيةٍ.

وذكرت وكالة “سبونتيك” الروسية أن بشار الأسد منح هذه القطعة لـ “الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية”، وخي جمعية روسية تأسست في مدينة بطرسبورج.

وقال رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، سيرغي ستيباشين، الذي يزور دمشق هذه الأيام “قمنا بمعاينة قطعة أرض في دمشق الجديدة كما أُسميها، وبموجب مرسوم رئاسي، تم تخصيص أرض لنا لبناء مدرسة. نعتزم بناء أول مدرسة روسية”.

وأشار ستيباشين في تصريح لوكالة “سبوتنيك” إلى أن وزارة العدل السورية سجلت بشكل رسمي الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في سوريا، ليعمل بها 20 شخصاً من أعضاء الجمعية.

وأضاف أنه “علاوة على ذلك، هناك فكرة رائعة أيدّتها دار “التنوير” للنشر وصندوق يفغيني بريماكوف “المهمة الإنسانية الروسية”، لإطلاق برنامج “التنوير” لإعداد الأساتذة والأطفال هنا، وهذه كتب ومناهج تعلم اللغة الروسية حتى تعود إلى سوريا”.

وأشارت وكالة (سانا) إلى أن رئيس الوزراء في حكومة النظام “عماد خميس”، التقى ستيباشين أمس في دمشق، ولفت خميس إلى “أهمية الرسالة التي تحملها الجمعية من خلال نشاطها في سورية والمهام النوعية التي تقوم بها والتي تعبر عن أصالة الشعب الروسي موضحا أن الحكومة ستقدم الدعم اللازم لها لتنفيذ برنامجها في مختلف المجالات”.

من جانبه قدم ستيباشين شرحا عن نشاطات الجمعية في سورية التي تتضمن مقترحات ومبادرات اجتماعية واقتصادية ومساهمات وأنشطة خيرية وصحية إضافة إلى تطوير العلاقات الثقافية والعلمية والاجتماعية ودعم المتاحف والمكتبات والمحفوظات والمراكز العلمية والمعلومات والأنشطة المرتبطة بالتكنولوجيا الالكترونية والمعلوماتية.

وفد الجمعية التقى في دمشق أيضاً مفتي النظام “أحمد حسون” الذي قال إن “روسيا أثبتت بدعمها للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب أنها تقف مع الحق وأرسلت مشافي ومدارس ومعونات”، متمنيا على الأوروبيين أن “يحذو حذوها في هذه المواقف لأنها دولة تعين الشعوب في الوصول إلى حقوقها”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]