‘ترامب يحمل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي في إدلب ويؤكد: ضعف أوباما هو السبب’

5 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017

حمّل الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، رأس النظام بشار الأسد، المسؤولية عن الهجوم الكيميائي الأخير في سوريا، لكنه لم يقل كيف سيرد، رغم نداءات من فرنسا بأن تكون الزعامة الأمريكية أشد قوة.

وقال “ترامب”، إن الهجوم الذي وقع في محافظة إدلب السورية “غير مقبول ولا يمكن للعالم المتحضر أن يتجاهله”، رغم أنه سعى أيضاً لتوجيه اللوم لسلفه “باراك أوباما”.

وأضاف “ترامب” في بيان: “هذه الأفعال الشائنة التي يقوم بها نظام بشار الأسد هي نتيجة لضعف الإدارة السابقة وافتقارها للحزم.. الرئيس أوباما قال في 2012 إنه سيضع (خطاً أحمر) ضد استخدام الأسلحة الكيماوية ولم يفعل شيئاً”.

وأكد مسؤول كبير في إدارة “ترامب” أمس، أن الحكومة تنظر في خيارات سياسية بعد الهجوم في إدلب، لكن تلك الخيارات محدودة، وإن الرؤية التي عبر عنها “تيلرسون” و”هالي” لا تزال قائمة.

من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك ارو”، إن الهجوم الكيماوي يعد وسيلة اختبار للإدارة الأمريكية الجديدة، وإنه حان الوقت لأن توضح واشنطن موقفها في شأن الأسد.

وتابع: “السؤال، الذي يحتاج جوابا بنعم أو لا، يهدف لمعرفة ما إذا كان الأمريكيون يدعمون انتقالاً سياسياً في سوريا، وهو ما يعني تنظيم هذا الانتقال، وإجراء انتخابات، وفي نهاية العملية .. يتم طرح السؤال في شأن رحيل الأسد”.

ووصفت بسمة قضماني العضو بالمعارضة السورية الهجوم الكيماوي، بأنه “نتيجة مباشرة” للتصريحات الأمريكية في الآونة الأخيرة، بأن الولايات المتحدة لا تركز على إزاحة الأسد عن السلطة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]