محمد كساح: المصدر

قال نشطاء من داخل حي القابون شرقي دمشق إن قنابل يدوية حوت غاز الكلور السام سقطت على أحد محاور القتال في المنطقة، ما تسببت في حدوث إصابتين قرابة الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة.

ومنذ صباح الجمعة شهدت منطقة شرقي دمشق هجوماً عنيفاً قالت مصادرنا إنه الهجوم الثاني الأعنف منذ عشرة أيام. وقال الناشط محمد القابوني لـ (المصدر) إن النظام شنّ ثلاث هجمات على ثلاثة محاور من المنطقة. موضحاً أن المعارك توزعت على محور حرستا الغربية وحي تشرين وبساتين برزة.

ولفت القابوني إلى الفشل الذريع لقوات النظام في اقتحام القابون بعد معركة عنيفة، ما قاده إلى الانتقام بإلقاء قنابل يدوية تحوي غاز الكلور على مقاتلين في محور حرستا الغربية. مشيراً إلى حدوث إصابتين تم إسعافهما فوراً، وهما في وضع مستقر في الوقت الراهن.

ويحاول النظام اقتحام حي القابون منذ 50 يوما، ويواجه حالة استعصاء نتيجة الثبات والتمركز القوي لثوار المنطقة، وذكر القابوني أنه بالتزامن مع المعارك صعد النظام قصفه على أحياء دمشق الشرقية، حيث قال “رصدت سقوط قذيفة كل 15 ثانية على الأحياء الشرقية”.

ومنذ 19 شباط الماضي يشنّ النظام حملة عسكرية عنيفة للفصل بين أحياء (برزة – القابون – تشرين) التي تعتبر منطقة مفتوحة على بعضها ومهادنة منذ بداية 2014.

وتعتبر المنطقة أحد شرايين الغوطة الشرقية، نظراً لتوقيعها مسبقاً اتفاق تهدئة مع النظام، ما سمح بدخول الأغذية والبضائع إلى المنطقة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]