إياس العمر: المصدر

أعلنت كتائب الثوار المشاركة في غرفة عمليات “البنيان المرصوص” عن سيطرتها اليوم السبت على خمسة حواجز في مدينة درعا البلد، رغم الغارات الجوية المكثفة التي استهدفت المدينة وتجاوز عددها اليوم فقط 70 غارة.

وأصدرت غرفة العمليات بيانين منفصلين أكدت من خلالهما سيطرتها على كلٍّ من حواجز “السيرتل وأبو اللعبين والبنايات والسلوم” إضافةً إلى حاجز “دراغا” مشيرةً إلى أن هذه الحواجز تعتبر من النقاط الاستراتيجية في حي المنشية بدرعا البلد.

وأشارت البيانات إلى أن هذا التقدّم يأتي ضمن معركة “الموت ولا المذلة” التي انطلقت قبل نحو شهرين.

وقال الناشط محمد الحريري لـ “المصدر” إن كتائب الثوار العاملة ضمن غرفة عمليات “البنيان المرصوص” أعلنت عن تحرير خمسة حواجز ونشرت صوراً لأربعة أسرى من قوات النظام وقعوا في قبضة كتائب الثوار وهم “طارق طجمية، مازن عمر، جميل بدوي، وحسين الخضر”، وكانت قد نشرت صوراً لأكثر من 12 قتيلاً من قوات النظام و ميليشيا (حزب الله) لقوا مصرعهم خلال محاولتهم الفرار من الحي.

في المقابل، استهدف الطيران الحربي الروسي ومروحيات النظام المناطق المحررة من محافظة درعا اليوم فقط بأكثر من 70 غارة وبرميلا متفجرا، وأسفر القصف عن مقتل أربعة أطفال وإصابة عدد آخر من المدنيين وذلك بالتزامن مع تقدم الثوار في مساحات واسعة داخل حي (المنشية).

وقال الحريري إن كتائب الثوار استهدفت مواقع قوات النظام بصاروخ (عمر) ذو القدرة التدميرية الكبيرة، في حين استهدف الطيران الروسي أحياء درعا البلد بأكثر من 30 غارة بينما استهدفت مروحيات النظام الأحياء المحررة بـ 40 برميلاً متفجراً في محاولة منها لإيقاف تقدم كتائب الثوار.

وطال قصف قوات النظام السهول الجنوبية لدرعا البلد، حيث استهدفتها بأربعة صواريخ أرض أرض محملة بالقنابل العنقودية تم اطلاقها من الفوج89 في بلدة جباب والفوج 175 قرب مدينة إزرع، بالإضافة لأكثر من 20 صاروخ (فيل) محلي الصنع مما تسبب بمقتل مدنيين اثنين هما مؤمن المصري وعلي المصري)، في حين نعت كتائب الثوار أربعةً من مقاتليها وهم “محمد أبازيد ومراد الصبحي وسمير الجوابرة ومعتز المحاميد”.

بدوره قال الناشط عبد الرحمن الزعبي لـ “المصدر” إن الطيران الحربي الروسي استهدف بلدات (بصر الحرير والطيبة ونصيب) بسبع غارات جوية متسبباً بمقتل أربعة أطفال وإصابة مدنيين آخرين، فيما استهدفت مدفعية النظام مدن وبلدات النعيمة والغارية الغربية وبصرى الشام في ريف درعا الشرقي.

واعتبر الزعبي استهداف قوات النظام والطيران الروسي للمناطق المحررة في محافظة درعا كان الأعنف منذ أكثر من عام.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]