ارتفاع ثمن الخبز بمقدار ضعفين في الغوطة الشرقية بسبب معارك دمشق
10 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
سمارت-إيمان حسن
ارتفع سعر ربطة الخبز بمقدار ضعفين تقريباً في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد توقف معظم الأفران عن العمل، بسبب المعارك في أحياء دمشق الشرقية، جنوبي البلاد، حسب مراسل “سمارت”.
وقال المراسل، نقلاً عن تجار، إن سعر ربطة الخبز كان يبلغ منذ شهر قبل بدء معركة أحياء دمشق الشرقية 300 ليرة سورية، ووصل سعرها الآن إلى 800 ليرة، في الغوطة الشرقية.
وكان سعر ربطة الخبز في الثامن من شباط الماضي، يبلغ 320 ليرة، نتيجة رتفاع أسعار المازوت، الذي أدى لتوقف بعض الأفران عن العمل، إضافةً لتوقف عدد كبير من المولدات الكهربائية، وارتفاع سعر اشتراك “الأمبير” الواحد إلى 650 ليرة سورية، بعد أن كان 400 ليرة.
وأوضح، أن السبب في ارتفاع الأسعار يعود لإغلاق النظام “معبر مخيم الوافدين على أطراف مدينة دوما، (المنفذ الوحيد من الغوطة لبقية المناطق)، حيث كان يسمح بإدخال المواد الغذائية وغيرها إلى الغوطة من خلال المعبر عبر تاجر يدعى “المنفوش”.
وأضاف، أن معظم أفران بلدة مسرابا، توقفت أمس عن العمل بسبب عدم توفر الطحين، مما زاد الطلب على الخبز من الأفران التي لازالت تعمل، مشكلاً أزمة أدت لارتفاع ثمنه، مشيراً إلى أن أفران بلدة مسرابا تغذي معظم بلدات الغوطة الشرقية.
وكانت أسعار المحروقات ارتفعت في الغوطة الشرقية أيضاً في وقت سابق، وحافظت على ارتفاعها، بسبب اشتداد وتيرة المعارك بين قوات النظام والفصائل العسكرية في أحياء دمشق الشرقية، حسب ما أفاد مراسل “سمارت”.
وأضاف المراسل، أن سعر جرة الغاز يبلغ ثمنها اليوم 75 ألف ليرة سورية، مرتفعة عن قبل معركة دمشق بنحو سبعة أضعاف، حيث كان يبلغ ثمنها عشرة آلاف ليرة سورية.
وتتعرض بساتين حي برزة، إضافة لحيي القابون وتشرين المجاورين لتصعيد عسكريمن قبل النظام والمليشيات المساندة له، أسفرت عن سقوط مئاتالضحايا في محاولة لاقتحامهاوإجبارالفصائل العسكرية والمدنيين على الخروج منها، الأمر الذي أدى لانعكاس الوضع على الغوطة الشرقية.