‘الحر: بيان حلفاء النظام حول الضربة الأمريكية تسويق إعلامي’
10 أبريل، 2017
سمارت-بثينة خليل, جلال سيريس, أمنة رياض
تحديث بتاريخ 2017/04/10 19:06:21بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
اعتبرت فصائل من الجيش السوري الحر، اليوم الاثنين، البيان الذي أصدرته ما أطلق عليها اسم “غرفة العمليات المشتركة” والتي تضم كلاً من (روسيا، إيران والقوات الرديفة) هدفه “التسويق الإعلامي فقط”.
وكانت “غرفة العمليات المشتركة” أصدرت بياناً، أمس الأحد، اعتبرت فيه أنَّ قصف الولايات المتحدة لمطار الشعيرات في حمص، شمالي سوريا، يوم الجمعة 7 نيسان 2017، “اعتداء سافر على الشعب والدولة السورية”.
وقالت “فرقة الحمزة” العاملة في ريف حلب، بتصريح إلى “سمارت”، إن “البيان يائس وليس لهذا التحالف القدرة على مواجهة دولة عظمى”، مضيفة “نحن نعلم أن تدخل الروس ليس لأن الإدارة قوية لكن بسبب انسحابها من الشرق الأوسط، وبالتالي فإنهم في مأزق حقيقي وغياب الدبلوماسية الروسية في حالة اختناق وبالتالي فهي معزولة”.
وأضاف عضو المكتب السياسي لفرقة “الحمزة”، هشام سكيف، أن “هناك توازن تعلمه روسيا، ولا يمكن لها أن تتجاوزه، كما أن الكونغرس سمح بتزويد الفصائل المعارضة بمضاد طيران، وفي حال اختلال التوازن فسيكون هناك رد أمريكي”.
وأشار “سكيف”، أن “هناك عزلة دولية فرضها العالم على روسيا، حيث لم يبق لهم سوى تحالف الشر مع محور الشر واضح المعالم”. حسب تعبيره
بدوه قال الناطق العسكري باسم “جيش النصر”، الملازم أياد الحمصي، في تصريح إلى “سمارت”، إن البيان جاء رد اعتبار و”لا يحمل شيء جدي، ويعتمد على التصريحات الصحفية”، على حد وصفه.
وبحسب “الحمصي”، فإن الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري كان هدفها إيصال رسالة “صريحة” لروسيا بأنها ليست هي فقط صاحبة القرار، وكذلك لإيران.
وكان المرشد الإيراني علي الخامنئي اعتبر، اليوم الأحد، أن الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري في سوريا، “خطأ استراتيجي”، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية، ترتكب نفس الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات السابقة.
وسبق أن قالتسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، يوم الجمعة 7 نيسان 2017، إن بلادها مستعدة لشن مزيد من الضربات على مواقع النظام في سوريا، بعد قصفها لمطار تابعه له، وسط البلاد.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أكدت، يوم الجمعة الماضي، أنها قصفت مطار الشعيرات العسكري ( 31 كم جنوب شرق مدينة حمص)، الخاضع للنظام، رداً على هجومه الكيماوي في مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي البلاد، الذي راح ضحيته المئات القتلى والمصابين بحالات الاختناق.