قيادي عسكري: 15 قتيلاً وأسيراً للنظام باشتباكات في محيط حلب


سمارت-سائد خالد

قال قيادي عسكري في هيئة "تحرير الشام"، اليوم الاثنين، إن فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية قتلوا 15 عنصراً لقوات النظام وأسروا آخر، خلال اشتباكات في مناطق على أطراف مدينة حلب، شمالي سوريا، ممتدة من الشمال الغربي حتى الجنوب الغربي.

وأضاف القيادي في "الهيئة"، المشاركة بالاشتباكات، ويدعى "أبو دياب معارة"، في تصريح لـ"سمارت"، أن قوات النظام بدأت فجر اليوم، بتمهيد مدفعي على "جبل الشويحنة، جبل معارة الأرتيق، حي الراشدين الشمالي، أبنية مؤسسة إكثار البذار، منطقة الليرمون الصناعية"، تبعها اقتحام للمشاة.

وتابع، أن اشتباكات دارت بين النظام من جهة والفصائل والكتائب من جهة ثانية، أسفرت عن تدمير مدفع وعربة "بي إم بي" للنظام ومقتل طاقمها، بالإضافة للقتلى والأسير، في حين لم يتطرق للحديث عن خسائر الأطراف الأخرى.

وأوضح "معارة" بأنهم رصدوا حشود من ميليشيات لواء "القدس الفلسطيني" في حي جمعية الزهراء (شمال غرب حلب)، معززة بأكثر من 10 دبابات و4 شيلكا، قبيل الهجوم.

وتتعرض هذه المناطق بشكل دائم لمحاولات تقدم من قبل النظام وميليشيات مساندة له، وسبق أن تصدت الفصائل والكتائب لإحدى المحاولات ، أواخر آذار الماضي، موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم.

وتشهد مناطق في درعا، جنوبي البلاد، وحماة، وسطها، معارك بين كتائب إسلامية والجيش الحر من جهة والنظام من جهة ثانية، قام النظام على إثرها بشن حملة دهم واعتقالاتللشباب، بهدف إلحاقهم بالتجنيد الإجباري والاحتياطي، في عدة مناطق بالعاصمة دمشق.