حذره من مصير مروع.. الصدر يوضح دعوته بشار الأسد إلى التنحي عن السلطة

11 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017

3 minutes

قال الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، إنه طلب من رأس النظام في سوريا بشار الأسد، التنحي حتى لا يلقى مصير الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

ودعا الصدر السبت الفائت الأسد إلى التنحي عن السلطة لتجنيب سوريا ويلات الحرب، مطالباً واشنطن وموسكو بوقف التدخل في سوريا.

وجاء تصريح الصدر رداً على رسالة أحد أنصاره التي سأله فيها “عن واقع المطالبة تلك في ظل تصاعد واحتدام الصراعات في المنطقة، في الوقت الذي تشكل فيها سوريا جزءاً منهم من محور الممانعة”، حسب وصفه.

وقال الصدر: “إنما طالبته (الأسد) بالتنحي حفاظاً على سمعة الممانعة لكي لا يكون مصيره كالقذافي وغيره والعياذ بالله”، وفق قوله.

وقضى القذافي حتفه على يد معارضين بعد اندلاع ثورة ضد نظامه وبعد دقائق من نشر فيديو عن اعتقاله حياً عرضت صور لجثته الملطخة بالدماء على الملأ والتي شاهدها ملايين البشر.

وأضاف الصدر “ثم إن هناك أكثر من نقطة يجب عدم اغفالها، الأولى، لم أطالب بتنحي بشار فحسب بل طالبت قبل ذلك بإقالة عبد ربه (منصور) وحاكم البحرين (حمد بن عيسى ال خليفة) كونهما لا زالا يقمعان شعبهما بحجة الشرعية بأساليب إرهابية ولا إنسانية”.

ودعا الصدر “العالم إلى إنقاذ الشعب اليمني والبحريني والسوري وإلا ستصل الامور إلى ما لا يحمد عقباه”، حسبما قال.

وشدد الصدر على أن “تنحي بشار وعدمه أمر راجع للشعب السوري المحب للسلام إلا أني أجد ذلك حلاً مناسبا لإنهاء معاناة الشعب الذي لازال يعاني ظلم الاحتلال والإرهاب. والشعب السوري لا يستحق إلا الأمان والسلام والرفاهية”.

وأتت مطالبة الصدر الأولى بعد يوم من الضربة الأميركية الأولى المباشرة ضد قوات نظام الأسد منذ اندلاع الثورة في العام 2011. وجاءت تلك الضربة بعدما ارتكب النظام مجزرة بالسلاح الكيماوي بحق المدنيين في خان شيخون بريف إدلب، يوم 4 أبريل/ نيسان 2017، والتي راح ضحيتها 100 شخص فضلاً عن إصابة 500.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]