الثوار يسيطرون على نقاطٍ استراتيجيةٍ في حي المنشية وموالون يُقرّون بالهزيمة


إياس العمر: المصدر

أعلنت غرفة عمليات (البنيان المرصوص)، اليوم الجمعة (14 نيسان/أبريل)، سيطرتها على ثلاثة مقار لقوات النظام وحاجز ومسجد كانت تحت سيطرة قوات النظام.

وأفاد الناطق باسم غرفة (البنيان المرصوص) بسيطرة كتائب غرفة العمليات على مقار (العقيد طلال ــ العقيد فراس ـ المقسم)، بالإضافة لحاجز مدرسة معاوية، ومسجد (عقبة بن نافع) داخل الحي.

وقال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر”، إن نسبة سيطرة كتائب الثوار على حي المنشية تجاوزت 80 في المئة من أجمالي مساحة الحي، عقب التقدم الأخير لكتائب الثوار اليوم، وسيطرتهم على خمس مواقع استراتيجية لقوات النظام، بالإضافة لقتل مجموعة من قوات النظام كانت تحاول الفرار من أحد الأبنية داخل الحي.

وأضاف بأن قوات النظام باتت تتحصن في مقر عملياتها داخل الحي، وهو بناء (الإرشادية)، وفي حال سيطرت غرفة عمليات (البنيان المرصوص) عليه يصبح الحي محرراً بالكامل.

وأشار المصري إلى أن الطيران الروسي حاول وقف تقدم الثوار، فاستهدف أحياء درعا البلد المحررة بـ 15 غارة بالقنابل العنقودية، بالإضافة لاستهدافه بلدة النعيمة القريبة بأربع غارات.

كما استهدفت مروحيات النظام الأحياء المحررة بأربع براميل متفجرة، ما أدى إلى مقتل الشاب (عبادة أكراد) من فرق الدفاع المدني في مدينة درعا.

وأوضح المصري أن تقدم الثوار يأتي عقب سيطرتهم الأسبوع الماضي على ست نقاط لقوات النظام، وهي (كتلة فايز الأديب ـ حاجز اللعبين ـ حاجز البنايات ـ حاجز درغام ـ حاجز السلوم ـ حاجز سيرتل)، وقتل أكثر من 40 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام وميلشيا (حزب الله).

وبدورها، اعترفت الصفحات الموالية للنظام بتراجع قوات النظام لصالح كتائب الثوار في حي المنشية للمرة الأولى، حيث أفادت صفحة (يوميات الجندي السوري) المقربة من وزارة الدفاع في حكومة النظام في تدوينة على (فيسبوك)، بأن “الاشتباكات تعود لحي المنشية في هجوم شنه الإرهابيون على نقاط الجيش في الحي”.

وأضافت الصفحة “الوضع لا يخفى على أحد، كان وما يزال سيء، قوات الجيش لحد الآن بمرحلة الدفاع”، وأشارت الصفحة إلى أن “التعزيزات وصلت دفعة فقط قبل اسبوع ولم يصل شيء جديد حتى الآن، ويوجد تقصير كبير بمسألة التعزيزات”.

وختمت الصفحة الموالية “وضع ريف حماة يتكرر بريف درعا، بعد ارتقاء عشرات الشهداء نبدأ بأرسال التعزيزات، كفانا شهداء … مبدنا نتعلم؟”.

وعلّق الموالون للنظام على الخبر، فكتب أحد عناصر قوات النظام “من أول الأحداث ودرعا فيا تقصير، مفقودي تل الجموع لهلأ ماحدا جاب سيرتن ولاحدا تحاسب ع تقصيرو، أسهل كلمه عندن الله يرحمو ستشهد كان بطل”. ورد عليه آخر قائلاً “صدقت، وقيادات عمليات كمان مو سائله بدرعا العدو صار ماخد 80 بلميه من المنشيه”.





المصدر