استئناف تنفيذ اتفاق المدن الأربعة بعد تفجير الراشدين
15 أبريل، 2017
استؤنف نقل المهجرين من مضايا والزبداني ضمن الاتفاق الذي بات يعرف بـ”اتفاق المدن الأربع”، وبدأ عدد من الحافلات التي تقلهم بالتحرك، مساء اليوم السبت، بعدما انفجرت مفخخة في منطقة الراشدين بريف حلب، أودت حتى الآن بحياة 39 شخصاً وعشرات الجرحى من أهالي كفريا والفوعة ومسلحين من المدينتين، في حصيلة أولية.
وقال محمد وهو موجود في إحدى الحافلات التي تقل مهجري الزبداني ومضايا في تصريح لـ”السورية نت” إن نحو 12 حافلة تحركت من كراجات الراموسة التي وصلتها الحافلات صباح اليوم.
وقال محمد إن نقطة التبادل بين حافلات مهجري الزبداني ومضايا، والخارجين من كفريا والفوعة ستكون عند منطقة الراشدين التي شهدت الانفجار.
وقال ناشطون إنه عملية تبادل مهجري الزبداني ومضايا مع الخارجين من كفريا والفوعة بدأت مع وصول الحافلات إلى الراشدين. فيما قال الإعلام الحربي المركزي لـ”حزب الله” في قناته على تلغرام: إن “15 حافلة من الحافلات التي تقل أهالي بلدتي الفوعة وكفريا دخلت إلى حلب قبل قليل (8:30 مساءً بتوقيت دمشق).
وكان الخارجون من بلدتي مضايا وبقين بريف دمشق، وصلوا صباح اليوم، إلى كراج الراموسة بمدينة حلب بعد 30 ساعة من خروجهم من مدنهم بانتظار تطبيق عملية التبادل مع الخارجين كفريا والفوعة.
وفيما لم تصدر أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى اللحظة، تشير معلومات تناقلها ناشطون سوريون، ومصادر موالية للنظام، أن الأخير قام بإرسال 3 سيارات محملة بالمواد الغذائية إلى أهالي كفريا والفوعة وبعد مايقارب نصف ساعة من دخول السيارات منطقة الراشدين، انفجرت سيارة مفخخة أودت بحياة العشرات.
وهرعت فرق الدفاع المدني لإنقاذ المصابين من أهالي كفريا والفوعة، وقال الدفاع المدني السوري إنه “أجلى ما يزيد عن 100 جثة وأسعف 55 جريحاً”، بعد انفجار المفخخة في منطقة الراشدين.
ونشر ناشطون سوريون مقطع فيديو لمعالجة مصابين من كفريا والفوعة في مشافي مناطق المعارضة بمدينة سراقب في ريف إدلب.
[sociallocker] [/sociallocker]