تأخر عملية تبادل قوافل مهجري المدن الأربع بعد وصولهم نقاط التبادل بحلب

15 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
2 minutes
[ad_1] [ad_2]

سمارت-هبة دباس

[ad_1]

وصلت قافلة مهجري مدينتي مضايا والزبداني بريف دمشق، ليل الجمعة السبت، إلى كراج الراموسة بمدينة حلب، شمالي سوريا، وتوقفت بانتظار إتمام عملية التبادل مع قافلة أهالي بلدتي كفريا والفوعة المتواجدة في منطقة الراشدين غربي المدينة، حسب ما أفادت مصادر عدة لـ”سمارت”.

وقال الطبيب، محمود درويش، المتواجد ضمن قافلة المهجرين في كراج الراموسة، لـ”سمارت”، إنهم ينتظرون منذ نحو عشر ساعات لإتمام عملية التبادل التي توقفت نتيجة إخلال أهالي كفريا والفوعة بالاتفاق، حيث أن عدد المسلحين الذين خرجوا من البلدتين مخالف للعدد المتفق عليه.

من جانبه، قال عضو “الهيئة الإغاثية الموحدة في مضايا والزبداني”، حسام محمود، المتواجد ضمن القافلة ذاتها أيضا، لـ”سمارت”، إن المهجرين يعانون من البرد وقلة الطعام، حيث استغرقت الرحلة أكثر من 24 ساعة، لافتاً لوجود الهلال الأحمر معهم وسماح عناصر النظام لهم بالنزول من الحافلات.

بدوره، قال صحفي متعاون مع “سمارت” ومتواجد في منطقة الراشدين، غربي مدينة حلب، مع قافلة أهالي كفريا والفوعة، إن عملية التبادل تأخرت نتيجة عدم خروج العدد المتفق عليه من المسلحين، حيث خرج 650 فقط بينما ينص الاتفاق على خروج 1350.

وكانت قافلة مؤلفة من 60 حافلة تقل مهجري بلدة مضايا (45 كم شمال غرب مدينة دمشق) انطلقت، صباح أمس الجمعة، إلى محافظة إدلب سالكة طريق إثريا-خناصر- حلب، بالتزامن مع انطلاق 75حافلة لميليشيات النظام وأهالي قريتي كفريا والفوعة بإدلب إلى منطقة الراشدين بحلب.

ويأتي الخروج بموجب اتفاق توصلت له “هيئة تحرير الشام” و”أحرار الشام”، 28 آذار الفائت، مع مفاوض إيراني، يقضي بإخلاء كفريا والفوعة، ذات الغالبية الموالية للنظام بالكامل، مقابل إخراج كل من في مدينة الزبداني والراغبين بالخروج من مضايا.

[ad_1] [ad_2]