on
مهجرو مضايا في حلب يناشدون حمايتهم من "رد فعل" النظام عقب تفجير الراشدين
سمارت-أحلام سلامات
أطلق مهجرو مضايا والزبداني العالقين في منطقة الراموسة بحلب، شمالي سوريا،، اليوم السبت، مناشدة لحمايتهم من رد فعل النظام، عقب وقوع تفجير عند تجمع الخارجين من كفريا والفوعة في حي الراشدين.
وكان نحو 70 شخصاً و30 عنصراً من كتائب إسلامية، لم تتمكن "سمارت" من تحديدها، قتلوا وجرح عشرات آخرون، في وقت سابق اليوم، إثر تفجير وقع عند تجمع أهالي كفريا والفوعة في الراموسة، رجح ناشطون أنه نتج عن سيارة مفخخة أو "انتحاري".
وقال الطبيب، محمود درويش، والمتواجد في الراموسة، خلال تسجيل خاص لـ "سمارت"، إنهم يناشدون الأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية والعالمية لحمايتهم من النظام عقب وقوع التفجير، مؤكداً إدانتهم وعدم قبولهم لهذا الفعل.
كذلك، دانت "الهيئة الإغاثية الموحدة في مضايا والزبداني" على حسابها في موقع "فيسبوك" الانفجار، مطالبةً بتحقيق دولي مستقل و"فوري"، لافتةً أن التقارير الأولية تشير إلى "اختراق أمني" من قبل قافلة الإغاثة التابعة للنظام.
وكانت "هيئة تحرير الشام" اتهمت، في وقت سابق اليوم السبت، النظام بالوقوف خلف تفجير سيارة مفخخة قرب تجمع أهالي كفريا والفوعة في حي الراشدين غربي حلب، كان من المفترض أن تجري عملية تبادل بينهم وبين المهجرين من بلدة مضايا بريف دمشق، الذين وصلوا إلى كراج الراموسة، وتوقفوا هناك بانتظار إتمام عملية التبادل.