مسؤول في "جيش الفتح": إخلاء سكان من مخيم اليرموك بدمشق مطلع أيار القادم


سمارت-رائد برهان

قال مسؤول في "جيش الفتح"، لمراسل "سمارت"، اليوم الخميس، إن عملية إخلاء سكان من مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، جنوبي سوريا، ستبدأ مطلع شهر أيار القادم، مقابل الإفراغ الكامل لقريتي الفوعة وكفريا في إدلب، شماليها، وذلك ضمن اتفاق يعرف باسم "المدن الأربع".

وأوضح مسؤول الإخلاء في "جيش الفتح"، ويدعى "أبو عبيدة الشامي"، أن عملية الإخلاء بحسب الاتفاق، تنقسم إلى مرحلتين، حيث تتضمن المرحلة الأولى منها، إخلاء مقاتلين ومدنيين من مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين وقرى وادي بردى في ريف دمشق، مقابل 8000 شخص من الفوعة وكفريا ذات الغالبية الموالية للنظام.

وأضاف "الشامي"، أن المرحلة الثانية تتضمن إخلاء من تبقى في قريتي الفوعة وكفريا، مقابل إخلاء سكان من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، والمقدر عددهم بألف شخص، عدا الراغبين بإجراء "تسوية مع النظام"، باتجاه محافظة إدلب، التي تسيطر على جلّها فصائل إسلامية وأخرى من الجيش السوري الحر.

ولم يوضح المسؤول الجهات أو الفصائل التي ينتمي إليها الأشخاص الذين سيتم إخلاؤهم من المخيم، في حين أفاد بأن عدد الخارجين من القريتين خلال المرحلة الثانية سيكون 8000.

ولا تزال عملية تبادل الدفعة الثانية من مهجري الزبداني ومضايا مع سكان قريتي الفوعة وكفريا عالقةً، حتى الاتفاق على بند يتعلق بإطلاق النظام سراح 750 أسير لديه، بحسب "الشامي".

ووصل نحو 2400 مهجر من بلدتي مضايا وبقين، قبل أيام، إلى محافظة إدلب، مقابل خروج نحو 5000 شخص من قريتي الفوعة وكفريا، ضمن اتفاق "المدن الأربع"، الذي توصل إليه "جيش الفتح" والمفاوض الإيراني، في آذار الماضي.

وكانت عملية تبادل القافلتين في المرحلة الأولى من الإخلاء، تأجلت بسبب تفجير ضرب الحافلات القادمة من قريتي الفوعة وكفريا، في حي الراشدين، ما أدى لمقتل وجرح المئات، معظمهم من النساء والأطفال.