النّظام يحشُد في درعا.. ويتّبع “الأرض المحروقة” في ريف حماه
21 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى حي المنشية في مدينة درعا، اليوم الجمعة، في حين أحبطت فصائل المعارضة هجوماً جديداً على غوطة دمشق الشرقية، في ظل تصعيد من قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة.
وذكرَ الناشط “أحمد المسالمة” أن نظام الأسد قام بحشد قواته في أطراف حي المنشية واستقدم تعزيزات عسكرية إلى جنوب مدينة درعا، استعداداً لصد هجوم متوقع من قبل فصائل المعارضة على ما تبقى من نقاط في الحي، أو شن هجوم معاكس ضد المعارضة، حيث يسود المنطقة هدوء حذر، يتخلله قصف جوي ومدفعي من قوات النظام على أحياء مدينة درعا الواقعة خارج سيطرته.
وكانت المعارضة سيطرت على معظم أجزاء حي المنشية بعد هجوم استمر عدة أيام على مواقع النظام ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوفه.
على صعيد آخر أعلن “جيش الإسلام” صباح اليوم أنّ مقاتلي المعارضة تمكنوا من صد هجوم لقوات النظام على محور بلدة حزرما في غوطة دمشق الشرقية.
في المقابل، شن طيران النظام الحربي غارات ترافقت مع قصف مدفعي على مدينة دوما وبلدات حوش الصالحية والنشابية وتل النشابية وأوتايا ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة.
إلى ذلك تواصلت المعارك في محيط مدينة “طيبة الإمام” بريف حماه، وسط تراجع من فصائل المعارضة بفعل القصف الجوي الكثيف من الطيران الروسي على المدينة.
وتحدّثت مصادر محلية عن اتباع النظام وروسيا سياسة الأرض المحروقة في الهجوم على مدينة “طيبة الإمام” والذي يتزامن مع محاولات تقدم على جبهات مدينة حلفايا القريبة.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]