روسيا: واشنطن وحلفائها في "حظر الأسلحة الكيميائية" يرمون لتغيير النظام في سوريا


سمارت-أحلام سلامات

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن أعمال الولايات المتحدة و"حلفائها" في منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" ترمي إلى تغيير النظام في سوريا.

واعتبر وزير الخارجية، سيرغي لافروف، أن رفض إرسال بعثة المنظمة إلى إدلب هي "محاولة إجهاض" تنفيذ قرار مجلس الأمن حول سوريا، و"هي أعمال تثير القلق"، للبحث عن ذريعة لعدم تنفيذ القرار، لـ "تحويل أنظار المجتمع الدولي إلى خلق الشروط وتغيير النظام"، حسب ما أفاد موقع "روسيا اليوم".

وشنّ النظام هجوماً كيماوياً بالطائرات الحربية على مدينة خان شيخون (60 جنوب مدينة إدلب)، يوم 4 نيسان الجاري، راح ضحيته مئات المدنيين.

وطرحت فرنسا وبريطانيا وأمريكا مشروعي قرار في مجلس الأمن الدولي، طالبوا فيهما بإدانة النظام والتحقيق مع ضباط فيه، حيث استخدمت روسيا، حق النقض "الفيتو"، للحيلولة دون ذلك.

من جانب آخر، أشار "لافروف" أن موسكو تعمل على ضم مزيد من فصائل الجيش السوري الحر إلى نظام وقف إطلاق النار، مبيناً أن روسيا وتركيا وإيران تعد آلية لـ "معاقبة مخالفي الهدنة".

وكانت منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية"أكدت، قبل يومين، أن ما استخدم في الهجوم على خان شيخون هو غاز "السارين" أو مادة سامة محظورة "مشابهة".