الأمم المتحدة تحذر من كارثة وشيكة في إدلب
22 أبريل، 2017
جيرون
حذر رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسورية، باولو بينيرو، اليوم الجمعة، من وقوع “كارثة وشيكة”، وأفصح عن “انطباع” لديه بأن “مشاهد تجري الآن، كما لو كانت بالتصوير البطيء لوقوع كارثة في إدلب”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقال المسؤول الأممي في تصريحات للصحافيين، في عقب انتهاء جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن سورية: إن “النظام السوري والقوات الموالية له، قصفت المدارس والمستشفيات والأسواق ومحطات المياه في الأشهر الأخيرة، فضلًا عن تورط قوات النظام باستخدام غاز الكلور شرقي حلب طوال عام 2016″. وفق” الأناضول”.
وأردف قائلا: “لدينا دلائل على تورط جميع أطراف الصراع في استخدام الأسلحة الكيماوية قبل وفي أثناء سقوط حلب بيد قوات النظام العام الماضي”.
وتابع: “صحيح أن الحصار رُفع عن مدينة حلب، ولكن انعكاسات ستبقى قائمة في جميع أنحاء سورية”.
وأوضح المسؤول الأممي “لقد تأكدنا من استخدام غاز السارين في خان شيخون، لكننا لا نستطيع تأكيد الجهة التي وقفت وراء ذلك”.
وأكد أن “تحقيقاتنا مستمرة، على الرغم من عدم تمكننا من الوصول إلى خان شيخون (..) لقد حققنا مع شهود عيان ومع أقارب الضحايا ونعدّ جميع الأدلة، وهناك تعاون مع أجهزة استخبارات تابعة لبعض الدول”.
وعقد مجلس الأمن، بناء على طلب أميركي- بريطاني- فرنسي مشترك، في وقت سابق اليوم، اجتماعًا بصيغة “آريا” مع أعضاء لجنة التحقيق المستقلة بشأن سورية التي يترأسها بينيرو.
واجتماعات مجلس الأمن بصيغة “آريا” هي اجتماعات غير رسمية، تشارك فيها شخصيات بارزة من خارج المجلس؛ لتسليط الضوء على قضايا معينة، بناء على دعوة أي دولة من الدول الأعضاء في المجلس، والبالغ عددها 15 دولة. ولا يصدر عن اجتماعات كهذه أي بيانات أو قرارات أو توصيات.
[sociallocker] [/sociallocker]