خروج مشفى عن الخدمة وسقوط ضحايا في قصف جوي على قرية جنوب إدلب


سمارت-عبد الله الدرويش

قتل عدد من الممرضين والأطباء وآخرون مدنيون، اليوم السبت، جراء غارة جوية استهدفت مشفى في قرية عابدين (72 كم جنوب إدلب)، شمالي البلاد، ما أدى لخروجها عن الخدمة، وفق ما أفادت مصادر عدّة.

وقال صحفي متعاون مع "سمارت"، إن طائرات حربية يرجح أنها روسية، استهدفت القرية بعدة غارات جوية، الأولى كانت بصاروخ إرتجاجي، استهدف المشفى، الموجود داخل مغارة، ما أسفر عن تدمير غرفة العمليات بالكامل، ومقتل 3 أطباء جراحين، وما يزال هناك خمسة أطباء تحت الأنقاض، أضافة لمقتل وجرح عدد من المدنيين، دون معرفت الأعداد حتى اللحظة.

بدوره، قال مدير "هيئة شام" الطبية فرع حماة، عبد الرحمن حلاق، لـ"سمارت"، إن الصاروخ الارتجاجي أخترق صخراً تبلغ سماكته أكثر من سبعة أمتار، ودخل إلى غرفة العمليات ودمرها بالكامل.

أما مديرية "الصحة في حماة"، فنشرت على حسابها في "فيسبوك"، أن طائرات حربية يرجح إنها روسية، استهدفت المشفى المركزي لحماة الكائن في "عابدين"، بالصواريخ، ما أدى لدمار أجزاء كبيرة من المشفى، وسقوط عدد من الضحايا من الكادر الطبي، والمرضى، والمدنيين.

وقتلأربعة مدنيين، في وقت سابق من اليوم، بانفجار صاروخ من مخلفات قصف النظام وروسيا على بلدة احسم التابعة لمدينة أريحا (14 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، حسب ما أفاد ناشطون لمراسل "سمارت".

وكان مشفى قرية شنان ( 26 كم جنوب مدينة إدلب)، خرج "نهائياً"عن الخدمة جراء قصف جوي يرج إنه للنظام، يوم 17 نيسان الجاري، وسبق أن خرجمشفى مدينة معرة النعمان الوطني ( 40 كم جنوب مدينة إدلب)، جراء قصف جوي يرجح إنه روسي.

وتستهدف روسيا والنظام مؤخرا المستشفيات بشكل خاص، الأمر الذي تسبب بإخراج عدد كبير منها عن الخدمة، كان آخرهاالمشفى الأخير في بلدة كفرنبل، وتوقفمشفى سرمين، إضافةً لمشفى الشفاء في بلدة إحسم بريف إدلب، حيثتعرضتأجزاء عديدة منها لأضرار أوقفتها عن العمل جراء استهدافها بالصواريخ.