المغرب يستدعي السفير الجزائري احتجاجاً على ترحيل لاجئين سوريين


استدعت وزارة الخارجية المغربية، اليوم السبت، السفير الجزائري في الرباط للاحتجاج على ترحيل السلطات الجزائرية أكثر من 50 لاجئاً سورياً نحو المغرب.

كما اتّهمت وزارة الداخلية المغربية، قوات الأمن الجزائرية "بترحيل قسري لأفواج لاجئين سوريين صوب التراب المغربي".

ونددت السلطات المغربية في بيان رسمي بما سمته "الوضعية المزرية التي يعيشها اللاجئون السوريون بالتراب الجزائري، بالإضافة إلى الظروف القاسية التي يمرون بها بالجانب الآخر للحدود المغربية".

وقالت السلطات المغربية، إن "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات الجزائرية بترحيل لاجئين صوب التراب المغربي، حيث تم تسجيل مثل هذه التصرفات في فترات سابقة".

وتعدّ هذه الخطوة ثاني تحرك إعلامي للحكومة المغربية ضد الجزائر خلال أسبوع، حيث اتهم قبل أيام قائد نخبة الشرطة المغربية، عبد الحق الخيام، السلطات الجزائرية بعدم التعاون مع بلده في مجال مكافحة الإرهاب.

وتنفي الجزائر عادة اتهامات مماثلة يوجهها المغرب، كان آخرها عام 2014 حين استدعت الخارجية الجزائرية، سفير الرباط لديها، لإبلاغه رفضها ما وصفته بـ"مزاعم بطرد لاجئين سوريين نحو التراب المغربي".

وخلّف الموضوع آنذاك، أزمة دبلوماسية بين البلدين،و حيث تعتبرها الجزائر "مزاعم مفبركة" لأن الحدود بين البلدين مغلقة منذ 1994، ولا يمكن لأي شخص عبورها.




المصدر