باعتراف رسمي..الحرس الإيراني يواصل دعم الإرهاب

23 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
3 minutes

microsyria.com هبة محمد

أكد نائب قائد قوات الحرس الإيراني، العميد الحرسي حسن سلامي، على مواصلة دعم الميليشيات الإرهابية في المنطقة، تحت مسمى “دعم المقاومة الإسلامية خارج الحدود”، وذلك رداً على الدعوات الأميركية لوضع الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية.

ونقلت الصحافة الإيرانية عن سلامي قوله، ان سلاح البر التابع لقوات الحرس يواصل نضاله، دفاعاً عن حدود البلاد وفي مناطق خارج الحدود؛ ومساندة للمقاومة الإسلامية ونهج أهل البيت، حسب تعبيره، في إشارة الى مساندة بشار الأسد في حربه على الشعب السوري.

قال سلامي إن “المهام الرسالية التي تضطلع بها قوات الحرس، وذلك نظرا لتوسع نطاق العدو وضرورة التصدي المستدام له، مشددا على أن “قوة مقاتلي الحرس الثوري تفوق قوة الجنود الأميركيين”، حسب تعبيره.

يأتي هذا بينما تبحث الولايات المتحدة بسحب المعارضة الإيرانية تصنيف قوات الحرس الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، بعدما فرضت وزارة الخزانة الأميركية في 3 فبراير/شباط الماضي، عقوبات ضد 13 شخصاً و12 كياناً يشاركون في شراء التكنولوجيا ومواد لدعم برنامج إيران للصواريخ الباليستية، فضلاً عن تمثيل أو تقديم الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الإيراني.

وكان رئيس مجلس النواب الأميركي، بول رايان، دعا في نهاية شهر مارس المنصرم، إلى وضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب واصفاً إياه بأنه “جيش إرهابي”، وقال إن “إيران تدعم إرهاب ديكتاتور دمشق وإرهاب الميليشيات في اليمن وبغداد وبيروت”.

أما جون بولتون، السفير الأميركي السابق في الأمم المتحدة، فدعا هو الآخر إلى تصنيف قوات الحرس الإيراني بقائمة المنظمات الإرهابية، وقال في مقال له في صحيفة “نيويورك بوست” الاثنين الماضي، إن “مصالح أميركا وحلفائها تملي علينا أن نصنف الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية الخارجية، ويجب أن يتم ذلك بأسرع وقت ممكن”.

وقال السفير الأميركي السابق في الأمم المتحدة إنه “لولا التواجد العسكري للحرس الإيراني والدعم المالي لطهران لكان نظام بشار الأسد سقط منذ سنوات”.

وتطرق جون بولتون إلى دور النظام الايراني في إنشاء ميليشيات “حزب الله” اللبناني بصفته القوة الإرهابية من الدرجة الأولى، وقال إن تأسيس حزب الله ومن ثم تسليحه تم من قبل الحرس الثوري”.

  • 7