أمريكا تدرج 271 عاملاً بمركز البحوث العلمية ضمن قائمة سوداء للعقوبات على خلفية هجوم خان شيخون


أدرجت الولايات المتحدة على قائمة سوداء للعقوبات اليوم 271 موظفاً من وكالة سورية تابعة لحكومة نظام الأسد، لأنها مسؤولة عن تطوير أسلحة كيمياوية وذلك بعد أسابيع من هجوم بغاز سام أودى بحياة عشرات الأشخاص في بلدة خان شيخون في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن 271 من موظفي المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية يعملون كخبراء في الكيمياء أو عملوا دعماً "لبرنامج الأسلحة الكيماوية" للمركز منذ 2012 على أقل تقدير أو يعملون في المجالين.

وذكر وزير الخزانة "ستيفن منوتشين" في بيان "هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيماوية للدكتاتور السوري بشار الأسد على رجال ونساء وأطفال مدنيين أبرياء".

الجدير بالذكر أن مركز البحوث العلمية له مجموعة فروع وأهمها مركز البحوثِ في جمرايا على جبل قاسيون والذي تأسس في الثمانينات من القرن الماضي حينما كان الاتحاد السوفيتي الحليف العسكري الرئيسي للنظام. وهو أبرز مركز للأبحاث في سوريا، ويعمل فيه العديد من كبار العلماء السوريين.

وهو أيضاً واحد من أكثر المؤسسات التي تحيط بها السرية، حيث يمنع على الموظفين الاتصال مع أي وكالات أجنبية أو أجانب خاصة خلال فترة الحرب كتلك التي نشهدها الآن.

ويعتقد بأنه تجرى في هذا الموقع أهم الأبحاث السورية، كما يتم تطوير وتخزين الأسلحة الكيمياوية هناك.




المصدر